رحب البابا تواضروس الثاني، بزيارة الأمير محمد بن سلمان في أول زيارة للكنيسة القبطية في مصر، قائلًا: "أهلًا بك في بلدك، سعداء بزيارتك ونسجل اليوم في التاريخ كتابة صفحة جديدة".
وأكد أن علاقة الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي لها أثرها الطيب على الشعوب والمستقبل والشباب، سموك شاب وكذلك الرئيس السيسي يهتم بالشباب، الشباب هم الحلقة الذهبية والتي على أساسها تنمو وتتقدم البلاد".
وتابع البابا قائلًا: إن زيارته تمثل سعادة لكل المصريين والعلاقات الطيبة بين مصر والسعودية هي علاقات لها جذور ودائمة، وسلامة هذه العلاقات هي سلامة لكل المنطقة العربية.
وأضاف البابا: "نتابع بإعجاب التطورات التي نقرأ عنها في الصحف والقنوات والميديا بصفة عامة، والتطورات التي تحدث في السعودية وهي تساهم بشكل كبير في تنمية المنطقية العربية كلها، ونقدر للسعودية استضافتها للملايين من كل البلاد ومنهم المصريين الذين يعملون هناك ويجدوا كل رعاية ومحبة ولنا أولادنا المصريين المسيحيين الذين يعملون في السعودية ويشيدوا بالعمل الطيب من السلطات السعودية".
الكنيسة القبطية تعود جذورها للقرن الأول الميلادي وهي مؤسسة وطنية خالصة وبالرغم من أن الوطن احتل إلا أن الكنيسة المصرية لم تحتل وهي كنيسة مخلصة للوطن، وكلمة قبطية تعنى مصري والكنيسة بخدمتها تعتنى بالمواطن.
ونتذكر زيارات الأنبا مرقس للسعودية 3 مرات منذ م2012 وعاد بانطباعات طيبة وكذلك الترحاب الذي لاقاه هناك والمحبة الخالصة التي قدمت له، وهنا عرض الأمير تكرار الزيارة لنيافة الأنبا مرقس ولكل الحاضرين.
وأكمل قائلًا: "نسعى للحياة والسلام ونريد أن تكون هذه المناطق في قمة التقدم الدائم وأن النهضة التي نراها في السعودية الآن نهضة عظيمة ونفرح بما يتم بها خطوة بخطوة حتى تكون بلادنا الأولى على مستوى العالم".
