وقعت ضحية بعدما تخلت عن قطار الزواج بسبب والداتها المريضة وصارت فى عمر السابعة والأربعين مهمله لا تشعر بأنوثتها وتبحث عن فرصة أخرى لتجدد فيها الأمل والحياة وتحاول أن تسترد ما ضاع من عمرها فى رعاية مشيب والداتها وبعدها توفت شعرت باليأس والإحباط.
تلك المأساة عاشتها " أمنية، ع ج 47 سنة تعرفت على أحد رجال الأعمال فى حفلة زفاف صديقاتها وتعلقت به وارتبطت به وأحبته اتفقت معه على الزواج، ولكن اشترط عليها بأن تتزوجه سرا وفعلا تجوزته سرا.
عاشت معه الأيام الأولى فى سعادة وبعدها لم تجده فقد تملص منها وأخذت تبحث عنه كثيرا دون جدوى وفى تلك الأثناء عانت الحيرة والقلق من أحاديث الآخرين حولها وحول أخلاقها مما جعلها تبحث دون جدوى حتى هداها بحثها فى إحدى الأيام إلى معرفة طريقة وهى أنه يعيش مع زوجته فى إحدى العمارات فذهبت إليه، ولكنه أنكر معرفتها حتى علمت بمكان عمله فذهبت إليه فتنكر لها متهمها بالجنون وعلى ذلك رفعت دعوى أثبت زواج وحملت الدعوى رقم 1550 لسنة 2018 بإمبابة.