قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبد العزيز سيف الدين، إن الهيئة بكافة إمكاناتها تعمل في جميع خطط التنمية الشاملة بالدولة، بالإضافة لدورها الأساس في تلبية احتياجات القوات المسلحة والتصدير للدول الأفريقية والعربية والأجنبية الشقيقة بعد تصديق اللجنة العليا للهيئة، مشددا على أن الهيئة تعمل وفقا لضوابط وليس بقانون تجارة السلاح.
وأضاف الفريق سيف الدين - خلال زيارة وفد الملحقين العسكريين الأفارقة للهيئة -" إن الهيئة ترحب وتفتح أبوابها لزيارات مماثلة من أجل دعم التكامل والتعاون المشترك وتبادل الخبرات مع الأشقاء الأفارقة في إطار استعادة دور مصر التاريخي بالقارة السمراء".
وتابع" إن الزيارة تمثل فرصة للتعرف على إمكانات ومنتجات الهيئة وحث الوفد على أن يكونوا سفراء لنا ونقل الصورة الحقيقية للهيئة العربية للتصنيع وأنشطتها المُتنوعة العسكرية والمدنية لدى بلادهم".
وأشاد عبد العزيز بأهمية تلك الزيارة لفتح قنوات اتصال جديدة..مشيرا إلى أن هناك تعاونا قائما ومستمرا مع عدد من الدول الأفريقية والعربية والأجنبية، وذكر أن للهيئة موقعا إلكترونيا للتواصل بالإضافة إلى وسائل الاتصال الحديثة.
كما تطرق للحديث عن أحدث أبحاث ومشروعات الهيئة الجارية لترشيد المياه من خلال أنظمة حديثة إيمانا منها بأن العالم حاليا يتعرض لخطر الشح المائي والتصحر.
وحرص سيف الدين على توضيح عدد من النقاط فيما يتعلق بالهيئة العربية للتصنيع والتي تدار من خلال لجنة عليا برئاسة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء لمراجعة الميزانيات ومجلس إدارة يتولى إدارة وتخطيط مشروعاتها وإمكانياتها المتنوعة.
وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع على أن المستقبل والأمل لغد أفضل أصبح الآن في قارة أفريقيا بثرواتها الطبيعية والبشرية، وأن مستقبلنا مُشترك ولابد من تحقيق التكامل والتنسيق فيما بيننا من أجل تحقيق آمال وطموحات شعوبنا وليس ذلك مستحيلا طالما تعاوننا وتم استغلال إمكاناتنا بشكل أفضل..مضيفا" لسنا أقل من دول عديدة بقارات أخرى استطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي لشعوبها من خلال التعاون والتنسيق الناجح المبني على أهداف واحدة مشتركة".
يذكر أن الوفد ضم الملحقين العسكريين الأفارقة من دول أوغندا ونيجيريا والكاميرون وجنوب أفريقيا وجنوب السودان وغانا، حيث شاهدوا فيلما تسجيليا عن تدريب عدد 16 مهندسا من دولة نيجيريا على عمرة وإصلاح الطائرة C130 بمصنع المحركات التابع للهيئة، كما إستعرض سيف الدين نبذة عن تاريخ الهيئة منذ نشأتها عام 1975 ومراحل تطورها، وأهم المنتجات العسكرية والمدنية والإمكانات المُتطورة والمشروعات القومية التي تشارك فيها في إطار إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع للمُشاركة في خطة التنمية الشاملة للدولة.
وأضاف الفريق سيف الدين - خلال زيارة وفد الملحقين العسكريين الأفارقة للهيئة -" إن الهيئة ترحب وتفتح أبوابها لزيارات مماثلة من أجل دعم التكامل والتعاون المشترك وتبادل الخبرات مع الأشقاء الأفارقة في إطار استعادة دور مصر التاريخي بالقارة السمراء".
وتابع" إن الزيارة تمثل فرصة للتعرف على إمكانات ومنتجات الهيئة وحث الوفد على أن يكونوا سفراء لنا ونقل الصورة الحقيقية للهيئة العربية للتصنيع وأنشطتها المُتنوعة العسكرية والمدنية لدى بلادهم".
وأشاد عبد العزيز بأهمية تلك الزيارة لفتح قنوات اتصال جديدة..مشيرا إلى أن هناك تعاونا قائما ومستمرا مع عدد من الدول الأفريقية والعربية والأجنبية، وذكر أن للهيئة موقعا إلكترونيا للتواصل بالإضافة إلى وسائل الاتصال الحديثة.
كما تطرق للحديث عن أحدث أبحاث ومشروعات الهيئة الجارية لترشيد المياه من خلال أنظمة حديثة إيمانا منها بأن العالم حاليا يتعرض لخطر الشح المائي والتصحر.
وحرص سيف الدين على توضيح عدد من النقاط فيما يتعلق بالهيئة العربية للتصنيع والتي تدار من خلال لجنة عليا برئاسة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء لمراجعة الميزانيات ومجلس إدارة يتولى إدارة وتخطيط مشروعاتها وإمكانياتها المتنوعة.
وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع على أن المستقبل والأمل لغد أفضل أصبح الآن في قارة أفريقيا بثرواتها الطبيعية والبشرية، وأن مستقبلنا مُشترك ولابد من تحقيق التكامل والتنسيق فيما بيننا من أجل تحقيق آمال وطموحات شعوبنا وليس ذلك مستحيلا طالما تعاوننا وتم استغلال إمكاناتنا بشكل أفضل..مضيفا" لسنا أقل من دول عديدة بقارات أخرى استطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي لشعوبها من خلال التعاون والتنسيق الناجح المبني على أهداف واحدة مشتركة".
يذكر أن الوفد ضم الملحقين العسكريين الأفارقة من دول أوغندا ونيجيريا والكاميرون وجنوب أفريقيا وجنوب السودان وغانا، حيث شاهدوا فيلما تسجيليا عن تدريب عدد 16 مهندسا من دولة نيجيريا على عمرة وإصلاح الطائرة C130 بمصنع المحركات التابع للهيئة، كما إستعرض سيف الدين نبذة عن تاريخ الهيئة منذ نشأتها عام 1975 ومراحل تطورها، وأهم المنتجات العسكرية والمدنية والإمكانات المُتطورة والمشروعات القومية التي تشارك فيها في إطار إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع للمُشاركة في خطة التنمية الشاملة للدولة.
