تعهدت الحكومة الصينية، اليوم الاثنين، بتحقيق نمو قوي والسعي من أجل الحصول على التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق العسكري، بينما حثت المواطنين على استمرار دعم الرئيس شي جين بينج.
ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن خطة الحكومة لإلغاء الحد الأقصى لفترات الولاية الرئاسية وتمكين الرئيس الحالي شي جين بينج من البقاء في الحكم إلى أجل غير مسمى قد طغت على اجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الذي عادة ما يكون هدفه هو عرض المبادرات والخطط الاقتصادية للبرامج الاجتماعية ومناقشة غيرها من الأعمال الحكومية.
أضافت الشبكة الأمريكية أنه في خطابه الذي استمر نحو ساعتين أمام أعضاء المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، لم يذكر رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانج خطة إلغاء الحد الأقصى لفترات الولاية الرئاسية إلا أنه أكد أهمية دور الرئيس شي جين بينج والحزب الشيوعي الحاكم في جميع جوانب الحياة الصينية.
كانت بكين قد أعلنت في وقت سابق من اليوم عزمها رفع ميزانية الدفاع بنسبة 1ر8 في المائة لتصل إلى 1ر1 تريليون يوان (173 مليار دولار أمريكي) هذا العام حيث أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج أن بلاده متمسكة بتعزيز قواتها المسلحة وتقديم جميع جوانب التدريب العسكري والتأهب للحرب.
أضاف أن القوات المسلحة الصينية ستحافظ بثبات وحزم على السيادة الوطنية والأمن والمصالح الإنمائية للبلاد.
يشار إلى أن عددا من المسئولين الصينيين البارزين يدافعون عن خطة بكين لإلغاء الحد الأقصى لفترات الولاية الرئاسية وتمكين الرئيس الحالي شي جين بينج من البقاء في الحكم إلى أجل غير مسمى؛ لضمان توحيد هدف المناصب القيادية الثلاثة التي يتولاها شي.
يعتبر هؤلاء المسئولون أن الهدف من هذا التعديل الدستوري هو جعل قرارات مكتب الرئيس شي تتماشى مع خطوات كل من الأمانة العامه للجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم واللجنة العسكرية المركزية التي تسيطر على القوات المسلحة واللتين يرأسهما شي.
أعلن الحزب الشيوعي في 25 فبراير الماضي إلغاء حد الفترتين على مدة الرئاسة، ومن المتوقع أن يصدق البرلمان على هذه الخطوة.
