كانت مراسم خروج كسوة الكعبة المشرفة تخرج في موكب كبير من الأحصنة والمواطنين، الذين يشهدون خروجها، من ميدان القلعة إلى الأراضي الحجازية عام 1915.
عليى مدار عقود ممتدة كان يقف حكام مصر كل عام، ليشهدوا مراسم خروج الكسوة إلى مكة، وكان يتجمع آلاف المصريين من المشتاقين لزيارة بيت الله الحرام ليشهدوا مغادرة كسوة الكعبة وليودعوا حجاجهم على أمل اللحاق بهم في الأعوام القادمة.
يرجع تاريخ تصنيع مصر لكسوة الكعبة، مع بداية الدولة الفاطمية، حيث اهتم الحكام الفاطميون بإرسال كسوة الكعبة كل عام من مصر، وكانت الكسوة بيضاء اللون.
فى عهد محمد على باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة، بعد الصدام الذى حدث بين أتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب فى الأراضى الحجازية، وقافلة الحج المصرية فى عام ١٢٢٢هـ الموافق عام ١٨٠٧، ولكن أعادت مصر إرسال الكسوة فى عام ١٢٢٨هـ.
آخر كسوة كعبة كانت عام ١٩٦٢، بعدها توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة عندما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها.
