الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"العربي للمخلصين الجمركيين": دول المنطقة مؤهلة لتحقيق التكامل الاقتصادي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المستشار طه قليصي نائب رئيس الاتحاد العربى للمخلصين الجمركيين ، أن الهدف من الاتحاد توعية المصدرين والمستوردين والمخلصين الجمركيين بآليات العمل داخل الدوائر الجمركية المتعددة من خلال قيام دورات ورش عمل.
وأضاف قليصي في تصريح خاص لـ " البوابة نيوز " أن الاتحاد يهدف للعمل علي إزالة المعوقات والمشاكل الإجرائية في المنافذ الجمركية والتى تعتبر من معوقات التبادل التجاري بين الدول العربية ،التنسيق مع الجهات ذات العلاقة فيما يخص تكلفة النقل البري المرتفع بين الدول العربية والدعم الحقيقي للجمارك العربية فيما يخص مكافحة الغش التجاري والتهرب الضريبي وإقامة علاقات تعاون مع الهيئات العربية الأخرى ذات العلاقة بمجال عمل الاتحاد ونشاطه "هيئة الغذاء والدواء – المواصفات والمقاييس وغيرها" وتحرير التجارة البينية العربية ، وتذليل المعوقات والصعوبات للوصول الي تكامل اقتصادى عربي وإنشاء وتطوير علاقات إعلامية من خلال عمل موقع إلكترونى خاص بالاتحاد وعمل صفحات للتواصل الاجتماعى يتم من خلالها مناقشة آخر المستجدات في الجماركة العربية والجهات ذات العلاقة. 

وأوضح أن الاتحاد قام بإبرام العديد من الآتفاقيات والبروتوكولات خلال الفترة الماضية من اجل لم شمل كل جهود الكيانات والهيئات والنقابات العربية نحو الوحده الاقتصادية العربية وخدمة المواطن العربي ، ومنها اتفاقية تعاون مشترك مع الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية ، واتفاقية تعاون مشترك مع الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية ، والاتحاد العربي للقياس والمعايرة والاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية ، وبرتوكول تعاون مع نقابة أصحاب شركات ومكاتب التخليص ونقل البضائع بالأردن ، وبرتكول تعاون مع نقابه مخلص البضائع المرخصين بلبنان ، واتفاقية تعاون مع شركة ديجيتال دوت كوم .
وأكد ان الهدف من البرتكولات ، الاستفادة الكاملة من الوسائل التكنولوجية والفنية والكوادر البشرية لدى الوطن العربي ونشر الوعى الآقتصادى والثقافي لدى المواطن العربي ، ورفع كفاءه المخلصيين الجمركيين العرب وخدمة المواطن العربي .
وأوضح ان الدول العربية مؤهلة لتحقيق التكامل الآقتصادى فيما بينها ، ولكي نصل إلي هذا التكامل فلا بد من تقليل الخلاف في المعايير والمواصفات بين الدول العربية وتعظيم البنود المتشابهه ، وهو ما يسهم بلا شك في تقريب وجهات النظر ، وسيزيد ذلك بالتبعية من زياده التبادل التجاري بيم الدول ، ويساعد المصدريين والمستوردين في توفير الوقت والجهد وسرعة الآفراج الجمركى ، وزياده صادراتهم وواردتهم ومن ثم تعود أثارة في النهاية نحو المستهلك العربي .