تتجه أنظار العالم لمسرح دولبي في لوس أنجلوس الذي تقام عليه فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ90 فى الثانية عشرة منتصف ليل اليوم الأحد.
وبعد الموقف المحرج الذي حدث في حفل العام الماضي نرصد في التقرير التالي أبرز كوارث الأوسكار على مدار الأعوام الماضية.
شهد حفل الأوسكار لعام 2017 خطًأ فادحًا، عندما تم الإعلان عن فوز فيلم "لا لا لاند" بجائزة أفضل فيلم، بدلا من فيلم "مونلايت"، مما أحدث ارتباكا على المسرح، وصدمة لجمهور الحفل.
أما عن مقدمي الحفل فتبرز أسماء الممثلين آن هاثواي وجيمس فرانكو، بسبب "أدائهما السيء" عام 2011، الذي نال الكثير من الانتقادات، خاصة بعد أن ظهر فرانكو بملابس امرأة على المسرح، فيما ارتدت هاثواي بذلة.
والممثلة الشابة جينيفر لورنس سطع نجمها، بعد أن تعثرت على سلم المسرح في حفل الأوسكار لعام 2013، وهي في طريقها لتنال جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "Silver Linings Playbook".
وفي حفل الأوسكار لعام 2014، الذي قدمته الكوميدية الأميركية إلين ديجينرس، شهد عددًا من المواقف المحرجة، أبرزها حين أخطأ الممثل جون ترافولتا في نطق اسم المغنية المخضرمة، صاحبة أغنية "Let It Go" إدينا مينزل، وقدمها باسم "أديل دازيم"، الأمر الذي أثار ضحك الحضور وتحول إلى محور سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الحفل ذاته، تعرضت الممثلة لايزا مانيلي لموقف محرج، عندما حاولت الظهور في صورة السيلفي الأيقونية التي جمعت ديجينرس بكبار نجوم هوليوود، لكن مانيلي لم تفلح في الظهور لقصر قامتها، وظهرت في لقطة أخرى من الخلف وهي تحاول "حشر نفسها" بين الفنانين للظهور.