أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن خريجي الأزهر في أفريقيا يمثلون قوة كبيرة وحائط صد في مواجهة الأفكار المتطرفة، ويعول الأزهر على دورهم المهم في نشر قيم التسامح والتعايش المجتمعي، بما يحملونه من منهج الوسطية والاعتدال وقبول الآخر.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر اليوم الأحد، السيد إبراهيم جامباي، عضو لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الأفريقية.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن أفريقيا تواجه العديد من التحديات وفي مقدمتها مشكلة التطرف والإرهاب، مضيفًا إن الأزهر يولي أهمية خاصة لحماية أبناء القارة الأفريقية من الفكر المنحرف، من خلال تدريب الأئمة على مواجهة المشكلات والتحديات المعاصرة كالتطرف والإرهاب، وتقديم المنح للطلاب الأفارقة للدراسة في الأزهر.
من جهته، قال عضو لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الأفريقية إن زيارات الإمام الأكبر للدول الأفريقية وجهود الأزهر في القارة أسهمت في الحد من انتشار الإرهاب وحماية الشباب من الانخداع بأفكار الجماعات المتطرفة، مضيفًا أن زيارته للأزهر الشريف فرصة كبيرة لفهم كيفية التعامل مع الإرهاب والأزمات في دول العالم الإسلامي، بما يمتلكه من خبرة كبيرة في مجال المواجهة الفكرية للجماعات الإرهابية.
