أعلنت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أن زعيمة حزب الجبهة الوطنية من اليمين المتطرف مارين لوبن "تخضع حاليا لتدقيق ضريبي"، وهو ما اعتبرته الأخيرة "اضطهادا" جديدا.
وأكد المصدر أن البرلمان الأوروبي "راجع الأرقام" المتعلقة بما نتج من هدر بسبب الوظائف الوهمية المفترضة لمعاونين برلمانيين لنواب أوروبيين من الجبهة الوطنية وباتت تقدر بـ"حوالى سبعة ملايين يورو".
وردت لوبن على تويتر بالقول: "أعلنت لو جورنال دو ديمانش أني أخضع لتدقيق ضريبي!؟ هذا ما كان ينقص في الواقع على قائمة الاضطهادات" التي تتعرض لها.
وأعلنت لقناة "فرانس 3"، "لا أستغرب الأمر لأنه الأمر الوحيد الذي كان ينقص على قائمة الاضطهادات".
وأضافت "أن الهجمات التي اتعرض لها والرامية إلى القضاء على المعارضة الوحيدة للنظام باتت واضحة".
وفي سبتمبر كان البرلمان الأوروبي قدر المبلغ بـ1.9 مليون ثم أعاد النظر فيه في أبريل 2017 وقدره بخمسة ملايين يورو.