قال نائب وزير الخارجية الصينى اليوم الأحد، قبل الإعلان عن ميزانية الدفاع إن الزيادة "المعتدلة" فى الإنفاق الدفاعى للصين خلال السنوات القليلة الماضية كانت لتعويض أوجه قصور سابقة مضيفا أن جيش البلاد لن يهدد أى أحد.
ويحظى حجم إنفاق الصين على قواتها المسلحة بمراقبة وثيقة فى أنحاء المنطقة ومن واشنطن بحثا عن أى مؤشرات على نوايا الصين الاستراتيجية وسط برنامج تحديث كبير شمل تطوير مقاتلات شبح وحاملات هليكوبتر وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية.
وكان مقررا فى ميزانية العام الماضى أن يزيد الإنفاق العسكرى 7 % فقط إلى 1.044 تريليون يوان (164.60 مليار دولار) وهو ما يمثل نحو ربع الإنفاق العسكرى الأمريكى المقترح فى ذاك العام.
ورفض نائب وزير الخارجية تشانغ يه سوى الذى كان يتحدث قبل صدور الميزانية الوطنية غدا الاثنين تقديم أى تفاصيل عن حجم الزيادة فى الإنفاق الدفاعى كما كان الحال فى السنوات الأخيرة فى اليوم السابق على افتتاح الدورة البرلمانية. وتشانغ هو المتحدث باسم البرلمان.
وقال تشانج فى مؤتمر صحفى "فى السنوات القليلة الماضية زادت الصين الاستثمار الدفاعى بصورة معتدلة".
وتابع "جزء من الأمر كان لتعويض قصور سابق فى الاستثمار وتركز فى معظمه على تجديد معدات وتحسين المزايا المادية للجنود".
وأضاف أنه مع ذلك لا يزال الإنفاق الدفاعى الصينى أقل نسبيا من دول كبرى أخرى.
