شيدت إدارة مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، نصبًا تذكاريًا لـ"زايد بن سلطان آل نهيان"، عبارة عن أسراب متحركة من الحمام الطائر، ترسم وجه أمير دولة الإمارات الراحل، تعبيرًا عن أعماله الخيرية والإنسانية التي جابت ربوع الكرة الأرضية ومنها مصر.
وأكد فريق العمل المنفذ للنصب التذكاري، أن العمل يعد تحفة فنية متفردة ستبهر العالم، لارتباطها برمز الخير الشيخ زايد بن سلطان.
وقالت المهندسة شُشّة كمال أبو الخير، مصممة أعمال فنية، صاحبة فكرة النصب التذكاري للشيخ زايد: إنها درست التصميم في إيطاليا، موضحة أن فكرة تنفيذ المجسم بدأت منذ 3 سنوات، عندما طلب منها الدكتور شريف أبو الخير مدير مستشفى 57357 تصميم نصب للشيخ زايد، عرفانًا بأعماله.
علي جانب آخر، تم توقيع اتفاقية تعاون ثلاثي بين كلية الطب بالقوات المسلحة، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357، فى المجالات الطبية المختلفة، خاصة البحث العلمى.
وأقيم أول اجتماع بين المؤسسات الثلاث لمناقشة طرق تبادل الخبرات والأبحاث بينها، وتطبيق وتحقيق أهداف التعاون، الذى يحمل عدة رسائل:
الأولى: لأول مرة تجتمع الثلاث جهات كل فى تخصصه لهدف واحد ألا وهو دفع البحث العلمى إلى منطقة جديدة فى مصر، وهى التطبيق وليس الاكتشاف فقط، وهذه سابقة لم تحدث من قبل.
الثانية: تُوجه الثلاث جهات، على قدر تخصصاتها وحجمها، وقدر احترامها من قبل المجتمع المصرى، رسالة قوية، وهى التكامل، وليس التنافس من خلال بروتوكول التعاون بينها فى آفاق كثيرة فى البحث العلمى، وكيفية تحوله إلى حقيقة، تفيد الاقتصاد والمجتمع والمسيرة العلمية، وتوفير فرص عمل للشباب.
الثالثة: كل جهة من الجهات الثلاث بها أهم الكوادر فى المجال البحثى والعلمى، وتتعاون فيما بينها لإنتاج أفضل منتج مصرى على مستوى عالٍ جدا، يستطيع أن ينافس السوق العالمية فى درجة التفكير والنضج العقلى والعلمى والبحثى، وتطبيق معايير وعناصر الجودة الشاملة، وتحقيق نقلة نوعية فى المجال الطبى والبحثى، ولتحقيق ذلك تسهم القوات المسلحة بكل ما لديها من إمكانيات وقدرات فى سبيل تحقيق التنمية والتقدم فى جميع المجالات، وهو ما يُؤكد أن التعاون بين الجهات الثلاث، هواستثمار فى العقل، ويُعد أفضل أنواع الاستثمار.
