تمكنت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، من ضبط قضيتى تجميع مدخرات المصريين العاملين بالخارج وتوصيلها لذويهم مقابل عمولة عقب استبدالها للجنيه المصرى بأسعار السوق السوداء.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث الأمول العامة قيام المدعو "الغول م. م"، يتردد للعمل بإحدى الدول العربية، بتجميع مدخرات العاملين المصريين بتلك الدولة بالعملة الأجنبية والعودة بها واستبدالها للجنيه المصرى بأسعار السوق السوداء وتوصيلها لذوى العاملين بالخارج مقابل عمولة، فضلًا عن الاستفادة من فارق سعر العملة، ما يُعد عملًا من أعمال البنوك بالمخالفة للقانون.
باستدعاء المتحرى عنه ومواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتبين أن حجم تعاملاته خلال عام طبقًا للفحص المستندى ("150،000" مائة وخمسون ألف ريال سعودى).
كما أكدت معلومات وتحريات الإدارة قيام كلٍ من "خيرى أ. أ"، مواليد 1971، يعمل بإحدى الدول العربية، "رأفت. م. أ"، مواليد 1971، مزارع، مقيمين بدائرة مركز شرطة العسيرات بسوهاج، بتجميع مدخرات العاملين المصريين بالخارج بالعملة الأجنبية من خلال الأول المتواجد بإحدى الدول العربية وإرسالها للثانى بموجب حوالات دولارية بأحد البنوك، ليقوم بصرفها واستبدالها للجنيه المصرى بأسعار السوق السوداء وتوصيلها لذوى العاملين بالخارج مقابل عمولة، فضلًا عن الاستفادة من فارق سعر العملة.
باستدعاء المتحرى عنه الثانى ومواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة بالإشتراك مع الأول، وتبين أن حجم تعاملاتهما خلال عام طبقًا للفحص المستندي ("100،000" مائة ألف دولار أمريكي، "150،000" مائة وخمسون ألف ريال سعودى).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.
