معرفش قتلته ازاي منها لله والدته اخدتني إلى الطريق الحرام، وعاشرتها في الحرام، حتى أحببتها، فتخلصت منه من غيرتي عليها، وحتي لا يكشف علاقتي بيها، لأننا لا استطيع البعد عنها، بهذه الكلمات اعترف سائق توك توك كيف قتل نجل عشيقته بشبرا الخيمة.
وقال المتهم فى التحقيقات، إنه كانت تربطه علاقة عاطفية بوالدة الطفل المجنى عليه، منذ دخول زوجها السجن، وتوطدت علاقتهما حتى دعته لممارسة الرذيلة معها داخل شقتها.
وأضاف المتهم، فى اعترافاته، أنه كان يذهب لوالدة الطفل المجنى عليه أثناء عدم وجوده فى الشقة ويمارس معها الرذيلة فى أوقات أخرى من الليل عندما يكون الطفل نائمًا، إلا أنه فى يوم الواقعة استيقظ الطفل وشاهده هو ووالدته داخل حجرة نومها.
وأكد المتهم، خلال تحقيقات النيابة، عندما شاهدنا الطفل شعرت بالخوف من أن يفتضح أمرنا ويروى لأقاربه ما شاهده، فجلست أفكر فى كيفية التخلص منه وقمت بتهشيم رأسه فى الحائط وحرقت جسده بالسكين بعدما قمت بتسخينها على النار حتى وجدته جثة هامدة وتركته وهربت حتى تم ضبطى واعترفت بجريمتى.
كانت مدينة شبرا الخيمة شهدت جريمة قتل بشعة، حيث قام عاطل بتعذيب ابن عشيقته حتى الموت بعدما اكتشف علاقته الآثمة مع أمه، فقرر التخلص منه حتى لا يفتضح أمرهما، وظل يعذب فيه ويحرق جسده حتى لقى مصرعه داخل مسكنه.
تلقى اللواء إيهاب خيرت مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد محمد إسماعيل مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، يفيد تلقيه بلاغًا من مستشفى الدمرداش بوصول الطفل "8 سنوات"، جثة هامدة وبها آثار تعذيب.
وأكدت تحريات المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، أن المتهم "أحمد.إ" – 17 سنة – " عاطل" وشهرته " أغا"، كان على علاقة آثمة مع والدة الطفل وتدعى "إيمان.ا" – 28 سنة – "مضيفة" ويوم الواقعة فوجئ الطفل بوجوده مع أمه بحجرة نومها، فاستشاط المتهم غيظًا وقرر التخلص منه حتى لا يفضح علاقته بأمه، وقام بتعذيبه وحرق جسده حتى لقى الطفل مصرعه.
تم استئذان النيابة العامة لضبط المتهم وتمكن رجال المباحث من القبض عليه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف تفصيليًا بارتكابه الجريمة.
تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 2667 لسنة 2018 وبعرضه على النيابة العامة أمر محمد أبو طالب وكيل أول نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، برئاسة المستشار أحمد سعيد البلتاجى بالتصريح بدفن جثة الطفل بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة، وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق ووجه له تهمة القتل العمد.
