استضافت مكتبة "أ" بمصر الجديدة، مساء اليوم، ندوة مناقشة رواية "ايام الخريف"، للكاتب حسام العادلي، الصادرة فى أواخر شهر يناير الماضى.
وقال "العادلى" ان ما دفعه لكتابة الرواية هو زخم التفاصيل التى تتسم به حياته الشخصية، فهو فى الأصل من سوهاج، ووالدته من الاسكندرية، ويعيش بشكل شبه داءم بالقاهرة، كما ان عمله كمستشار يجعله على اتصال ببعض الدوائر السياسية، وكل ذلك ولَّد لديه الرغبة فى ان يصوّر ذلك الزخم النفسى على نحو قد يساعده فى تخفيف حدًّة التوتر لديه.
وعن زمن الرواية، أضاف ان الكتابة عن حقب الثورات تتطلّب صبرا ورويّة حتى تتضح خيوط المشهد، لان الأمور اثناء الثورات تكون متشابكة وغير واضحة، مؤكدا انه لم يبد رأيه فى الثورة خلال الرواية، وإنما أراد فقط ان يسرد البواعث التى أدّت اليها.
وتابع انه كتب الرواية بأسلوب الراوى العليم الذى يبدو وكأنه يتلصص على الأبطال، موضحا انه لجأ الى هذا الأسلوب بسبب تنوع الشخصيات وخلفياتها الذى لم يكن ليسمح بوحدة الصوت الذى يتحدث خلال الأحداث.
