تنتهي اليوم الجمعة المهلة التي منحها الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا لأعضائه للتصويت بالموافقة أو الرفض على الدخول في ائتلاف حاكم مع التحالف المسيحي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل وشريكها البافارى هورست ريهوفر.
وأظهر استطلاع للرأي بثته قناة التلفزيون الألمانية الأولى (ايه ار ديه) وأجراه معهد انتراتيست، أن غالبية أعضاء الحزب الاشتراكي تؤيد الدخول في ائتلاف مع التحالف المسيحي المكون من الحزبين: المسيحي الديمقراطي والاجتماعي المسيحي البافاري.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة المؤيدين في صفوف الحزب الاشتراكي يبلغ 66 بالمائة، أي بزيادة 15 بالمائة عن استطلاع سابق قبل أسبوعين، ويتوقف على هذا التصويت تولي ميركل فترة ولاية رابع كمستشارة لألمانيا.
وصوت حزب ميركل، الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني، يوم الاثنين الماضي، على اتفاق لتشكيل ائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وقد أقر المؤتمر العام للحزب المحافظ بغالبية ساحقة اتفاق تشكيل الائتلاف الحكومي الكبير مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الأمر الذي يعتبره المراقبون دعما للمستشارة الألمانية، بعد تعرضها لانتقادات من الداخل على مدى أسابيع.
