طريق الإدمان ملىء بالمخاطر، ويدفع صاحبه إلى عدم السيطرة علي إعصابه ويقوده إلي الهلاك وارتكاب أفعال إجرامية يندي لها الجبين، حتي لو وصل الأمر إلي حد قتل أقرب الناس كما حدث بمحافظة الشرقية، حيث تخلص عاطل من والدته، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أصاب شقيقه الأصغر.
فقد كانت المجني عليها "أمل.أ.ع" 46 عاما ربة منزل، تعيش مع ابنيها، وكانت هي العائل الوحيد لهما خاصة بعد وفاة زوجها، لم يحالفها الحظ مع نجلها الكبير، الذي رفض البحث عن عمل ليساعد والدته وشقيقه، بل ارتاد المقاهي وبدأ يتعرف علي أصدقاء السوء، الذين دفعوه إلى تناول المواد المخدرة وسلك طريق الإدمان.
ومع الوقت لم يعد لديه المال الكافي لشراء المواد المخدرة فقرر أن يأخذ المال من والدته، ويوم الواقعة وكعادته توجه إلي المنزل وطلب منها المال لجلب المخدرات، ولكنها رفضت فنشبت بينهما مشادة كلامية تحولت لمشاجرة فقام بالتعدي عليها بالضرب فسقطت علي الأرض غارقة في دمائها، وتوفيت وعندما تدخل نجلها الصغير للدفاع عنها ضربه هو الآخر، وتمكن أهالي المنطقة من ضبطه وتسليمه للشرطة.
فقد كانت المجني عليها "أمل.أ.ع" 46 عاما ربة منزل، تعيش مع ابنيها، وكانت هي العائل الوحيد لهما خاصة بعد وفاة زوجها، لم يحالفها الحظ مع نجلها الكبير، الذي رفض البحث عن عمل ليساعد والدته وشقيقه، بل ارتاد المقاهي وبدأ يتعرف علي أصدقاء السوء، الذين دفعوه إلى تناول المواد المخدرة وسلك طريق الإدمان.
ومع الوقت لم يعد لديه المال الكافي لشراء المواد المخدرة فقرر أن يأخذ المال من والدته، ويوم الواقعة وكعادته توجه إلي المنزل وطلب منها المال لجلب المخدرات، ولكنها رفضت فنشبت بينهما مشادة كلامية تحولت لمشاجرة فقام بالتعدي عليها بالضرب فسقطت علي الأرض غارقة في دمائها، وتوفيت وعندما تدخل نجلها الصغير للدفاع عنها ضربه هو الآخر، وتمكن أهالي المنطقة من ضبطه وتسليمه للشرطة.
