واصلت البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، جهودها في العمل على ترميم أحد تماثيل الملك رمسيس الثاني المقرر تنصيبه أمام واجهة معبد الأقصر.
وقال أحمد خليفة مدير العلاقات العامة بآثار الأقصر، إن الدكتور خالد العناني وزير الدولة لشئون الآثار، كان قد أطلق شارة البدء، في السابع عشر من مايو الماضي، لرجال آثار الأقصر، لتقديم الدراسات اللازمة، لإعادة ترميم أحد التماثيل المحطمة في واجهة معبد الأقصر، بعد الانتهاء من تنصيب أحدهما بعد ترميمه العام الماضي.
وأشار خليفة، إلى وصول نسبة الترميم إلى ما يقرب من 80 % لافتا إلى أنه من المقرر إزاحة الستار عنه من قبل وزير الآثار، في ابريل المقبل، من خلال احتفالية عالمية، ليصل عدد التماثيل التي تم ترميمها للملك رمسيس الثاني إلى تمثالين، من بعدها يعطي الوزير شارة البدء في التمثال الثالث.
يذكر أن رجال آثار الأقصر، كانوا قد نجحوا خلال العام الماضي، في الانتهاء من ترميم أحد تماثيل الملك رمسيس الثاني، من أصل 3 تماثيل محطمة بين 6 متواجدين أمام واجهة معبد الأقصر.