كان الملك فاروق يهتم كثيرا بأهل الفن، كما كان حريصا علي إقامة الحفلات بالقصر، أو النوادي الاجتماعية والجمعيات الخيرية التي يرتادها، وكان يحضر الحفلات أشهر نجوم الزمن الجميل ليقدموا العروض الغنائية والاستعراضية والكوميدية وغيرها.
في ذلك الوقت ذاع صيط الفنان الراحل إسماعيل ياسين عام 1950 ودُعي لإلقاء بعض المونولوجات في إحدي الحفلات الخيرية لصالح جمعية مبرة محمد علي، وبعدها دعاه الملك فاروق للاستراحة الملكية للتسلية عنهم، وقاله له "اسمعني نكت جديدة من نكتك".. ومن شدة ارتباك ياسين قال: "مرة واحد مجنون زي جلالتك".
كانت تلك النكتة بداية الأزمة، فصرخ الملك وقال: "من المجنون"، ادرك اسماعيل الموقف حينها، وما كان منه أن سقط متظاهرًا بالإغماء، وغادر الملك غاضبا لمتابعة بقية الحفلة، وبقي بعض الحراس حول إسماعيل منتظرين امر الملك بالعقاب.
انقذ الموقف حينها طبيب الملك الخاص "يوسف رشاد"، ولتمرير الموقف، قال:"ان اسماعيل ياسين مريض وتصيبه حالات من ضعف الذاكرة وفقد الإدراك، وهو في حاجة لقضاء فترة تحت الرقابة الطبية لمعالجة هذه الحالة، فأمر الملك بإيداعه بمستشفي الأمراض العصبية والنفسية، ولم يبق سوى 10 أيام وخرج منها، فاشتد غضب الملك لكن نصحه رجال القصر بعدم الدخول في معركة شخصية معه.
في 28 فبراير عام 1952، أصدرت الرقابة أمرًا لإسماعيل بعدم إلقاء مونولوج "فقراء الحرب" بحُجة انه يدعو للشيوعية، وكانت كلماتها "عيني علينا يافقراء الحرب ياعيني علينا"، ليغير كلماتها إلي "عيني علينا يا أهل الفن ياعيني علينا"، كما منعه الملك من تبادل النكات مع المتفرجين، لكن الأمر لم يدم طويلا ليرحل الملك فاروق عن العرش ويتمكن إسماعيل من متابعة عمله.
في ذلك الوقت ذاع صيط الفنان الراحل إسماعيل ياسين عام 1950 ودُعي لإلقاء بعض المونولوجات في إحدي الحفلات الخيرية لصالح جمعية مبرة محمد علي، وبعدها دعاه الملك فاروق للاستراحة الملكية للتسلية عنهم، وقاله له "اسمعني نكت جديدة من نكتك".. ومن شدة ارتباك ياسين قال: "مرة واحد مجنون زي جلالتك".
كانت تلك النكتة بداية الأزمة، فصرخ الملك وقال: "من المجنون"، ادرك اسماعيل الموقف حينها، وما كان منه أن سقط متظاهرًا بالإغماء، وغادر الملك غاضبا لمتابعة بقية الحفلة، وبقي بعض الحراس حول إسماعيل منتظرين امر الملك بالعقاب.
انقذ الموقف حينها طبيب الملك الخاص "يوسف رشاد"، ولتمرير الموقف، قال:"ان اسماعيل ياسين مريض وتصيبه حالات من ضعف الذاكرة وفقد الإدراك، وهو في حاجة لقضاء فترة تحت الرقابة الطبية لمعالجة هذه الحالة، فأمر الملك بإيداعه بمستشفي الأمراض العصبية والنفسية، ولم يبق سوى 10 أيام وخرج منها، فاشتد غضب الملك لكن نصحه رجال القصر بعدم الدخول في معركة شخصية معه.
في 28 فبراير عام 1952، أصدرت الرقابة أمرًا لإسماعيل بعدم إلقاء مونولوج "فقراء الحرب" بحُجة انه يدعو للشيوعية، وكانت كلماتها "عيني علينا يافقراء الحرب ياعيني علينا"، ليغير كلماتها إلي "عيني علينا يا أهل الفن ياعيني علينا"، كما منعه الملك من تبادل النكات مع المتفرجين، لكن الأمر لم يدم طويلا ليرحل الملك فاروق عن العرش ويتمكن إسماعيل من متابعة عمله.