بعض الزوجات رفعن شعار الخيانة، وأصبح هدفهن الوحيد إشباع رغباتهن المكبوتة التي تتمثل في الحب أو العلاقات الجنسية أو غيرها، دون التفكير في المصير الذي ينتظرهن بعد ذلك، خاصة عندما يفكر بعضهن في التخلص من أزواجهن، ليخلو لهن الجو، كما فعلت "سهير م ح" 37 عامًا، مع زوجها الذي تخلصت منه بمساعدة عشيقها "سيد م ا ع" 35 عامًا.
فقد عاشت المتهمة مع زوجها "خلف.ع.م" لسنوات دون أن تفكر في الانفصال، كانت حياتهما طبيعية، كلاهما يمارس دوره بجدارة، ولا أحد يشتكي، مع مرور الوقت أرادت الزوجة أن تتمرد على هذا الوضع، خاصة عندما تعرفت على المتهم الثاني بالمصادفة، عن طريق الهاتف المحمول، فقد أخطأ المتهم في أحد الأرقام التي يطلبها، وأجابت الزوجة المتهمة، ومن هنا بدأت معرفتهما.
استمرّ التعامل بينهما لفترةٍ وتقابلا كثيرًا، وأصبح كلٌّ منهما لا يستطيع الاستغناء عن الآخر، وتطوَّر الأمر بينهما وأقاما علاقة غير شرعية، ومنذ تلك اللحظة، وبدأ العشيقان يفكران في التخلص من زوج العشيقة، وبالفعل يوم الواقعة أدخلت المتهمة عشيقها المنزل وقاما بالتعدّي على الزوج بعصا خشبية، حتى أصيب بجرح قطعي بالرأس من الخلف، ولفَظ أنفاسه الأخيرة وقاما بإلقائه في منطقة زراعات حتى عُثر عليه.
وبعد عمل التحريات وفحص هاتف المجني عليه وزوجته تبيَّن أن الأخيرة هي مَن ارتكبت الواقعة بمساعدة عشيقها، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
