حشود في مغاغة وطنطا وشلاتين وشبرا الخيمة وأبورديس وشبراخيت والسويس
لدعم الاستقرار
كشف الأسبوع الأول من الفترة المقررة للدعاية الانتخابية لمرشحي
رئاسة الجمهورية والتي تمتد 28 يومًا، عن تزايد شعبية وتوافق الشارع المصري، على
دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الماراثون الانتخابي، من خلال المؤتمرات الحاشدة بجميع المحافظات التي ينظمها
المواطنون حبًا في السيسي.
حيث نظم المؤيدون في الأسبوع الأول من بدء الدعاية الانتخابية نحو 60
مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا في جميع أنحاء الجمهورية، بينما لم يعقد المرشح موسى
مصطفى موسى، مؤتمرًا واحدًا له خلال هذه الفترة.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، على ضرورة التزام المرشحين بضوابط الدعاية الانتخابية، وهى حظر التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأىٍّ من المرشحين، تهديد الوحدة الوطنية، استخدام الشعارات الدينية، أو التي تدعو للتمييز بين المواطنين، استخدام العنف أو التهديد باستخدامه، تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية، أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بها، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وتشير "البوابة" خلال التقرير إلى أبرز مؤتمرات دعم الرئيس ضمن 60 مؤتمر تم تنظيمهم خلال الأسبوع الأول.
8 آلاف شخص باستاد طنطا
بينما احتشد أكثر من 8 آلاف شخص باستاد طنطا الرياضي، لحضور مؤتمر
لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وشارك عمال وعاملات
شركات غزل المحلة والنصر للصباغة وشركات البترول في المؤتمر، إلى جانب النقابات
العمالية المختلفة.
كما حرص الفلاحون وكبار السن على المشاركة في المؤتمر، وتزين استاد طنطا بلافتات دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تم تزيين السرادق بلافتات وصور الرئيس، وأكد المشاركون حرصهم الشديد على حضور هذا المؤتمر للتأكيد على حبهم وتأييدهم لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية لاستكمال ما بدأه من إنجازات خلال الفترة الرئاسية الأولى.
مؤتمر حاشد في شبرا الخيمة
أكد نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، أن شبر الخيمة بلد الأحرار
والقيادات الواعية معلنا دعم جميع عائلات المنطقة للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات
الرئاسية.
وطالب نقيب الصحفيين في مؤتمر حاشد عقد لدعم الرئيس عبدالفتاح
السيسي، شباب ورجال ونساء شبرا الخيمة بالنزول إلى صناديق الاقتراع وانتخاب الرئيس
السيسي لفترة ثانية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي استطاع خلال الأربع سنوات
الماضية الخروج بمصر إلى بر الأمان، مشيرا إلى أن الشعب المصري عاني الآمرين إبان
حكم الجماعة الإرهابية التي دمرت كل مؤسسات الدولة المصرية، مؤكدًا أن الوضع تغير
بعدما تولى الرئيس السيسي مقاليد الأمور بعد ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن هناك
مخططات تحاك بمصر من الخارج لجعلها مثل سوريا واليمن والعراق، إلا أن الرئيس السيسي
وجيش مصر العظيم تصدي لهذه المخططات الخبيثة.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيري الحاشد بمنطقة شبر الخيمة، تحت
رعاية النائب عبد السلام الخضراوي، أن الهجوم على مصر يشتد هذه الأيام قبل الانتخابات
الرئاسية، وبالتالي فيجب على جميع المصريين أن يقفوا صفًا واحدًا، والنزول
للانتخابات لإنقاذ الدولة و"هذا دورنا الآن الذي لا يقل أهمية عن دور الجندي
على الجبهة".
وحيا سلامة القوات المسلحة والشرطة المصرية في حربها ضد الإرهاب في
سيناء ودحر الإرهابيين مطالبًا الجماهير وأهالي شبرا الخيمة ترجمة مشاركتهم في
المؤتمر الشعبي أمام صناديق الاقتراع باللجان الانتخابية.
بدوره أكد النائب محمد مدنية عضو مجلس النواب، أنه لولا الرئيس
عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة لم تكن هناك أية اكتشافات بترولية، مشيرا إلى أن
مصر خلال الـ3 سنوات القادمة ستكون مركزا عالميا للطاقة.
وكشف مدينة خلال كلمته بالمؤتمر الحاشد بشبرا الخيمة، أمس الأول، أن
تسلل ما يقارب من 500 داعشي إلى سيناء للقيام بعمليات إرهابية ضد المواطنين
المصريين باءت بالفشل.
ولفت إلى أن الحرب الآن شرسة ضد مصر؛ بسبب إفشالها المخططات
الصهيونية، مشيرا إلى أن الهدف من العملية سيناء 2018 هو إرسال رسالة إلى العالم
مفادها: "اللي هيقرب من مصر سيتم سحقه وقهره".
وطالب شباب ورجال شبرا الخيمة بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتصويت لصالح الرئيس السيسي.