«زبيدة» تدحض أكاذيب «بى بى سى».. وفيس بوك يخرس «ليليان داود» ظهور «الديب» فى فيديوهات داعش بعد ادعاء قنوات المحظورة اختفاءه قسريًا «هيئة الاستعلامات» تطلب اعتذارا عن تدليس المراسلين الأجانب.. وعبد الرحيم على يكشف حقيقة نشطاء «الدكاكين الحقوقية»
أثار فيلم وثائقى كانت أعدته «أورلا جيورين»، المراسلة السابقة للإذاعة البريطانية بالقاهرة، وبثته فضائية «bbc» عن التعذيب فى السجون المصرية والاختفاء القسري، حالة من الجدل، خاصة بعد ادعاء أم مصرية عن اختفاء نجلتها «زبيدة» البالغة من العمر ٢٣ سنة منذ أكثر من عام، وأنها تعرضت للتعذيب والاغتصاب وللاعتقال مرتين، أولاهما فى عام ٢٠١٤ بعد مشاركتها فى مظاهرات تابعة لجماعة الإخوان والأخرى فى نهاية عام ٢٠١٦.
مصر ترد رسميًا
بعد عرض الفيلم جاء الرد من ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، بالنفى القاطع لتلك الاتهامات، مؤكدا أن التقرير يتعمد التشويه ويفتقر للحقائق والأدلة ويتضمن التناقضات والانحياز السلبى بالإضافة لانتهاك المعايير المهنية.
عمرو أديب يفضح الـ«bbc»
المفاجأة التى لم تكن تتوقعها هيئة الإذاعة البريطانية جاءت عندما استضاف الإعلامى عمرو أديب فى برنامجه «كل يوم»، الذى يعرض على فضائية «on-e»، مساء الاثنين الماضي، بطلة تقرير الـ«bbc»، زبيدة برفقة زوجها وابنها الرضيع على الهواء مباشرة، لتكذب كل ما جاء بالفيلم الوثائقى وما ادعته والدتها.
وكشفت «زبيدة» تفاصيل حياتها خلال ظهورها الإعلامى مع عمرو أديب قائلة: «اسمى زبيدة إبراهيم محمود ومتزوجة منذ عام من زوجى سعيد وأعيش فى منطقة فيصل بشارع المنشية وعندى طفل اسمه حمزة وعمره ١٥ يوما وفيه مشاكل بينى وبين أمى ولم يتم اعتقالى إلا مرة واحدة مع والدتى»، مؤكدة أنها لا تعرف ما هو الاختفاء القسرى، وأنها تعيش مع زوجها حياة هادئة وبدون أى مشكلات، موضحة أنها تعرضت للاعتقال مرة واحدة فقط بعد مشاركتها فى مظاهرات للإخوان فى ميدان عبدالمنعم رياض فى عام ٢٠١٤، نافية تعرضتها للاغتصاب من قبل الضباط كما أدعت والدتها.
وأوضحت «زبيدة» خلال اللقاء أنها شاركت فى اعتصام النهضة لمدة ١٠ أيام وأنها ليست من جماعة الإخوان، وإنما متعاطفة معهم فقط، كاشفة أن والدتها ظهرت على الفضائيات التابعة للإخوان، وقالت، إنها اختفت ولكنها لم تتحدث معها حينها عن هذا الأمر.
ومن جانبه أكد ضياء رشوان، أن زبيدة كتبت نهاية مراسلة الـ«bbc»، معدة التقرير مهنيًا، مؤكدا أنه تواصل معها بعد ظهور زبيدة على الشاشة، مضيفا أنه سيتقدم ببلاغ كرئيس للهيئة العامة للاستعلامات ضدها، إذ لم تأتى ببيانات زبيدة، فترددت قليلا، وكان آخر وعد لها لم يتم تنفيذه، أنها ستتصل بوالدة «زبيدة» للحصول على المعلومات لتحريك الموضوع.
وطالب «رشوان» إذاعة الـ«bbc» بالاعتذار على تقريرها عن الاختفاء القسري، وأنه يجب مقاضاة الإذاعة البريطانية دولية.
عمر الديب.. الداعشى الذى فضح قنوات الإخوان والجزيرة
ثم جاءت « قصة «عمر إبراهيم الديب»، نجل القيادى الإخوانى الدكتور إبراهيم الديب، ٢٣ عاما، والذى ظهر على قنوات مكملين والشرق والجزيرة مباشرة ليتحدث عن اختفاء نجله قسريا ويدعى أنه قتل على يد وزارة الداخلية بشقة سكنية فى منطقة أرض اللواء بالجيزة ضمن خلية كانت تخطط لعملية إرهابية فى سبتمبر من العام الماضي، ووصفته القنوات التابعة لجماعة الإخوان «الشرق- مكملين» بالشهيد.
داعش تفضح الإخوان
ثم جاءت المفاجأة المدوية بعد أن كشف تنظيم داعش الإرهابى من خلال إصداره المرئى «حماة الشريعة»، فى مطلع شهر فبراير الماضى، أن الشاب الإخوانى عمر الديب هو أحد عناصر التنظيم الإرهابى بولاية سيناء وأنه شارك فى العديد من العمليات الإرهابية ضد رجال القوات المسلحة بسيناء، وأنه كان فى مهمة إرهابية يتم الإعداد لها فى شقة بأرض اللواء وهى التى أعلنت وزارة الداخلية نجاحها فى تصفية أعضائها قبل قيامها بتلك العملية المخطط لها، وما كان من قنوات التابعة للإخوان إلا التزام الصمت بعد هذا الإصدار المرئى الذى أظهر عمر الديب يحمل السلاح ويقتل الجنود ويكفر الجميع.
ليليان داود تحرض ضد مصر
ثم تطاولت الإعلامية اللبنانية ليليان داود على مصر من منبرها الإعلامى التابع لتنظيم الإخوان، عبر قناة العربى الجديد، فى تحدٍ سافر منها.
ودعت «داود»، للتدخل فى شئون مصر من قبل المجتمع الدولي، وذلك خلال لقائها مع الحقوقى الهارب بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ببرنامج «بتوقيت مصر»، قائلة: «ما الذى يجعل المجتمع الدولى يرفع يده عن الشأن الداخلى المصرى بهذا الشكل، كيف نفسر سكوته».
عبدالرحيم على يكشف تحريض قناة «فرانس ٢٤» ضد مصر
بينما كشف الكاتب الصحفى عبدالرحيم على مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة»، كواليس لقائه عبر قناة «فرانس ٢٤» قائلا: «فى الحقيقة العاملون فى القناة كلمونى علشان أعمل لقاء عبر القناة مع مجموعة بعض الضيوف للحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنى طلبت منهم التعرف على أسماء الضيوف قبل اللقاء».
وأضاف علي، خلال مداخلة هاتفية من باريس فى برنامج «الشارع المصري» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أنه فوجئ بأن هؤلاء الضيوف مجموعة من الشباب الممولين من قطر «عاملين دكاكين هنا اسمها حقوق إنسان بياكلوا بيها عيش وشغلتهم الشتيمة فى مصر»، مؤكدا أنه أرسل رسالة للقناة يرفض فيها هذا اللقاء بصفته عضوا برلمانيا وكاتبا صحفيا مصريا ورئيس مجلس إدراة مؤسسة صحفية كبيرة أن يجلس مع هؤلاء الشباب لتبادل الشتائم والاتهامات على الهواء.
وأكد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أنه قال لهم، إنه مستعد أن يواجه وجهًا لوجه أكبر قامة للإخوان فى الخارج أو أكبر معارض على الهواء، لكنه يرفض مواجهة مجموعة من الشباب الصغار سنًا كل ما يشغلهم الهجوم على الدولة المصرية، موضحًا أنه فوجئ بمذيع القناة يقول: «من المفترض أن يكون معنا عضو البرلمان المصرى عبدالرحيم على لكنه تراجع فى اللحظات الأخيرة».
وأوضح عبدالرحيم علي، أنه قام بالاتصال بالقناة وإبلاغهم بأن هذا لا يجوز فى أدبيات الإعلام، وأنه لم يتراجع عن اللقاء، ولكنه اعتذر لأنه لا يستطيع أن يجلس أمام بعض الشباب الممول من الخارج لسب الدولة، وأنه يريد أن يرسل المعلومة الصحيحة للمشاهد، وإدارة القناة أكدت له أنه من حقه الرد، وأنه ضيف مرحب به فى أى وقت، وأنه وافق أن يذهب إلى القناة للرد على جميع الأسئلة والاستفسارات.
«الشرق» تستعين بعارضة أزياء إباحية لمهاجمة مصر
بينما استعان أيمن نور مالك قناة الشرق التى تبث من تركيا والمحسوبة على فضائيات جماعة الإخوان، بشخصيات أمريكية ذات تاريخ سيئ من أجل عقد مناظرة على قناة الشرق من أجل مهاجمة مصر، وذلك فى ديسمبر ٢٠١٥، وكان ضمن تلك الشخصيات «مسى كاتشفيلد» وهى مواطنة أمريكية تعتنق الديانة اليهودية وخريجة معهد الفنون قسم تمثيل من أكاديمية لوس أنجلوس للعلوم والفنون، وبدأت حياتها كممثلة وعارضة أزياء فى بعض المجلات الإباحية، وكان لها بعض المشاركات البسيطة فى أفلام ديزنى الأمريكية.
وشارك أيضا بالمناظرة براين جوايس، وهو أمريكى من أصل أيرلندي، حاصل على ليسانس آداب من جامعة davdson، ولديه سجل جنائى، حيث قبض عليه بتهمة حيازة سلاح والقيادة أثناء تعاطى الكحوليات، وبسبب سوء سلوكه تم استبعاده من دورى محترفى البيسبول الأمريكى وكان يعمل سائق شاحنات ثم العمل بملاهى ليلى وتقديم المشروبات الكحولية.
تحريض محمد ناصر على قتل الضباط المصريين بقناة «مصر العروبة»
فيما حاول الإعلامى الإخوانى محمد ناصر، من خلال قناة مكملين التابعة لجماعة الإخوان، التحريض على قتل الضباط المصريين والتأييد للعمليات الإرهابية، قائلا: «اقطعوا عليه كل حاجة وكملوا واقتلوا ظباطه وأنا عاوز أقول لكل زوجة ضابط.. زوجك هيتقتل هيتقتل ولو كمل الثوار فى قتلهم هيتم القضاء على النظام».
مؤامرة «الجزيرة» بفيلمى «العساكر» و«سجن العقرب»
كما واصلت قناة الجزيرة القناة القطرية فى التحريض ضد مصر وتناولها الشأن المصري، حيث قامت بنشر فيديو عبر شبكاتها أوائل شهر إبريل من عام ٢٠١٧ يحمل عنوان «سجن العقرب»، واستعانت بعدد من عناصر الإخوان للحديث عما يحدث داخل السجن، كما تناولت الشأن المصرى أواخر عام ٢٠١٦، بفيديو حمل اسم «العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري»، وادعت من خلاله على عدم الالتحاق بالجيش المصري، وحاول الفيلم الإشارة إلى وجود تجاوزات داخل الجيش بدون أدلة، وإهانات يتعرض لها الجندى المصري، وشهادات سلبية عن التجنيد الإجباري.
