سادت حالة من الغموض في الوسط الرياضي مؤخرًا حول مصير الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، مع الفراعنة، حيث ينتهي عقده بنهاية مشاركة الفراعنة فى كأس العالم روسيا الصيف المقبل.
واكتشفت إدارة الجبلاية أن الأرجنتيني المتوج بجائزة أفضل مدرب في أفريقيا يلاوع من أجل دراسة العروض المقدمة له من الخليج وأمريكا الجنوبية، وفق ما قالت مصادر لـ«البوابة».
وكان كوبر رفض تجديد عقده مع المنتخب فى الوقت الراهن، قائلًا: إن هذا ليس الوقت المناسب لتجديد عقده؛ لأنه منشغل بالترتيب والاستعداد لكأس العالم المقبل.
فيما أكد هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، لأعضاء الجبلاية أنه في حالة إعلان كوبر رحيله عن المنتخب عقب كأس العالم فهو قراره، وسط محاولات من أبو ريدة وأعضاء الجبلاية للإبقاء على المدرب الأرجنتيني وعرض مُضاعفة راتبه في العقد الجديد، لكنه رفض بالفعل، ليبقى السبب الوحيد لبقاء الرجل الذي تمكن من الوصول بمنتخب الفراعنة إلى المونديال هو استكمال حلمه بعد التأهل، ليبدو وكأن المنتحب المصري مجرد محطة في طريق الرجل نحو منتخبات الخليج الأكثر ثراء، الأمر الذي أغضب رئيس اتحاد الكرة وجعله يبدأ في التفكير للاتجاه إلى بديل آخر.
جدير بالذكر أن محمد شيحة وكيل أعمال كوبر أعلن أن المدير الفني في حالة عدم تجديد عقده مع المنتخب الوطني قبل انطلاق كأس العالم، فلن يجدد بعد المونديال، خاصة أنه يمتلك حاليا عروضا مغرية بضعف راتبه مع الفراعنة، بينما سيرتفع سعره بعد المشاركة في المونديال ٤ أو ٥ مرات عما يحصل عليه حاليًا.
من ناحية أخرى، أخطر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مسئولي الجبلاية بالموعد المبدئي لتقديم القوائم الأولية للمنتخبات المشاركة في المونديال، حيث حدد «فيفا» يوم ١٤ مايو المقبل موعدا لتقديم المنتخبات المشاركة للقوائم الأولية للاعبيها، والتي تضم ٣٥ لاعبًا، مع أحقية كل فريق في طلب عدم إعلان قائمته، كما حدد الاتحاد الدولى يوم ٤ يونيو المقبل موعدًا لتقديم القوائم النهائية التي تضم ٢٣ لاعبًا من بينهم ثلاثة حراس مرمى، مع أحقية كل منهم في إجراء تغيير قبل ٢٤ ساعة من المباراة الأولى.
