ترك الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، اجتماع الحكومة الأسبوعي، اليوم الأربعاء، وتوجه، رفقة قيادات هيئة السكك الحديدية، إلى موقع حادث قطاري البحيرة، لمعاينته والوقوف على أسبابه.
ووقع الحادث نتيجة احتكاك عربتين من قطار الركاب رقم 678، بعد سقوطهما من على شريط السكة الحديد بقطار بضائع.
وأكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحادث أدى إلى مصرع 16 وإصابة آخرين، في الحصر المبدئي للضحايا.
وقال، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إنه تم الدفع بـ 30 سيارة إسعاف، وتم نقل الحالات لمستشفيات إيتاي البارود، ومستشفى بدر.
وقررت هيئة السكة الحديد تحويل حركة قطارات خط "القاهرة - إيتاي البارود"، المناشي، سواء القادمة من القاهرة، أو إيتاي البارود، لحين رفع آثار الحادث.
وقال المهندس سيد سالم، رئيس هيئة السكة الحديد، إن قطار بضائع محمل بـ"الطَفلة" كان متوقفًا بمحطة أبو الخاوي بمركز كوم حمادة وحدث احتكاك بينه وبين قطار ركاب رقم 678 قادم من إيتاي البارود إلى القاهرة نتيجة خروج عجلات العربة الثالثة منه عن القضبان.
وأضاف أن العربة الثالثة من قطار الركاب تحاشرت "احتكت" مع قطار البضائع المتوقف على سكة التخزين مما أدى لوقوع الحادث، لافتا إلى أن التحقيقات ستكشف سبب خروج لوحة "عجلات" العربة الثالثة عن القضبان.
وترفع الحكومة، والأجهزة الرقابية، خلال الساعات المقبلة، تقريرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، عن أسباب وتطورات الحادث.
وكلف الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بتشكيل لجنة فنية للتحقيق في أسباب الحادث، فيما أمر النائب العام، المستشار نبيل صادق، بفتح تحقيقات فورية وعاجلة.
وذكرت هيئة السكة الحديد، في بيان رسمي، أن القطار تأخر نتيجة سقوط عجلة البوجي من العربة الثالثة أثناء مسيرة بمحطة أبو الخاوي، ما أدى إلى احتكاكها مع عربة قطار طفلة المخزن على السكة.
وقال محمد عز، المتحدث الإعلامي لوزارة النقل، إنه يجري الآن التنسيق مع وزارات الصحة والتضامن الاجتماعي للتعامل مع حادث اصطدام قطارين بكوم حمادة.
وأوضح أن مركز أزمات وزارة النقل يتابع الحادث ويرصد ملابساته أولًا بأول، مشيرًا إلى أن عدد المتوفين بحادث كوم حمادة بلغ ١٢ متوفى و٧ مصابين تم نقلهم إلى مستشفيات الرسالة وإيتاي البارود ودمنهور.
وعلى الفور، كلف رئيس الوزراء وزير النقل بالتوجه إلى موقع الحادث لمتابعة المستجدات أولًا بأول على الأرض، والتعامل الفوري مع تداعياته، واتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء ما يتم معرفته من أسباب وقوع الحادث.
كما وجه رئيس الوزراء وزير الصحة بحشد كافة الإمكانات اللازمة لنقل الوفيات والمصابين، والتأكد من توفير كافة سبل الرعاية الطبية لهم، وكذا وزير النقل بالإسراع في رفع آثار الحادث لعدم تعطيل حركة القطارات.
ويتابع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، باهتمام بالغ، تطورات الحادث، إذ كلف وزير النقل، بالتوجه إلى موقع الحادث، لمتابعة المستجدات.
كما وجه رئيس الوزراء وزير الصحة بحشد كافة الإمكانات اللازمة لنقل الوفيات والمصابين، والتأكد من توفير كافة سبل الرعاية الطبية لهم، وكذا وزير النقل بالإسراع في رفع آثار الحادث لعدم تعطيل حركة القطارات.
كما كلف رئيس الوزراء غرفة العمليات المركزية التابعة لمركز المعلومات، بمتابعة تداعيات حادث قطاري البحيرة ورفع تقارير عنه لضمان التعامل السريع مع الحادث.
