واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطه بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، فض الأحراز بقضية "التخابر مع حماس" التي يحكام فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية.
وتضمنت أحراز القضية، اتصالا هاتفيا بتاريخ 30 يونيو 2013 بين كل من صفوت حجازي وحازم صلاح أبو إسماعيل، وتضمن الحديث الهاتفي تصريح لصفوت حجازي يخبره خلاله بأنه يتواجد بميدان رابعة العدوية ويستفسر منه عن عدم نزوله والانضمام إليهم بالميدان وأن شباب الشريعة وحازمون وكل المتظاهرين يسألون عن سبب عدم الانضمام إليهم، وهو ما رد عليه "أبو اسماعيل" بأن ذلك يعود إلى عدم وضوح المسار وهي نفس مشكلة 25 يناير.
ليرد صفوت حجازي بالستجيل بأن المعلومة السابقة الوحيدة لديه أنهم متواجدون بميدان رابعة وأنهم يستعدون للذهاب إلى قصر الاتحادية وذبح من بداخله حال اقتحام المعارضة له، مؤكدًا له انه يحمل معه السلاح الشخصي وجميع الشباب والأشخاص المتواجدين بالميدان وشباب الجماعة الإسلامية وشباب آخرين من الإخوان مسلحين ولن يقبلوا أي تنازلات.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
