قال مسئول أمريكي رفيع المستوى إن الولايات المتحدة يجب عليها مواجهة التحديات المتنامية والمنافسة الكبيرة من جانب روسيا والصين في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن تتمكن من هزيمة تنظيم داعش الارهابي.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم أن رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل سلط الضوء على مجموعة الخطوات التي اتخذتها روسيا والصين من أجل توسيع نفوذهما العسكري والسياسي بطريقة تتحدى المصالح الأمريكية من سوريا إلى أفغانستان.
وأوضح فوتيل فيما يخص القضايا التي تواجه الجيش الأمريكي أن ما تم وصفه بمحاولات موسكو لاحتكار الأحداث في سوريا، يرجع إلى أنها أعادت توجيه مسار الحرب الأهلية الطاحنة من خلال تدخلها العسكري في عام 2015.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب قواته من سوريا في ديسمبر الماضي، إلا أن موسكو واصلت دعمها العسكري لقوات الرئيس السوري بشار الأسد مما مكن الأخير من استرداد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأضاف فوتيل أن سوريا، على وجه الخصوص، برزت كأرض اختبار للأسلحة والتكتيكات العسكرية الجديدة لروسيا، وذلك من دون الاهتمام بحماية المدنيين، كما تشكل الدفاعات الجوية الروسية المتطورة تهديدا جديدا للأنشطة الجوية الأمريكية في المنطقة.
وأردف المسئول العسكري الأمريكي: إن روسيا سعت لاستغلال الخلافات بين الفصائل المتناحرة في سوريا- مثل الحكومة السورية وإيران وتركيا، إلى جانب الولايات المتحدة والقوات الكردية التي دعمتها ضد تنظيم داعش.
كما اعتبر أن روسيا "بالغت" في التهديد الذي يشكله فرع داعش في أفغانستان وروجت بأن صعود نجم التنظيم الإرهابي هناك يعد دلالة على فشل الاستراتيجية الأمريكية.
وأشار فوتيل ايضا إلى طموحات الصين العسكرية المتنامية في المنطقة، مستشهدا بقاعدة صين جديدة في جيبوتي ومحاولات الصين توسيع نطاق مبيعات الاسلحة إلى حلفاء امريكا، إلى جانب جهودها -على غرار روسيا- لتطوير روابط "متعددة الابعاد" مع إيران خصم الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم أن رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل سلط الضوء على مجموعة الخطوات التي اتخذتها روسيا والصين من أجل توسيع نفوذهما العسكري والسياسي بطريقة تتحدى المصالح الأمريكية من سوريا إلى أفغانستان.
وأوضح فوتيل فيما يخص القضايا التي تواجه الجيش الأمريكي أن ما تم وصفه بمحاولات موسكو لاحتكار الأحداث في سوريا، يرجع إلى أنها أعادت توجيه مسار الحرب الأهلية الطاحنة من خلال تدخلها العسكري في عام 2015.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب قواته من سوريا في ديسمبر الماضي، إلا أن موسكو واصلت دعمها العسكري لقوات الرئيس السوري بشار الأسد مما مكن الأخير من استرداد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأضاف فوتيل أن سوريا، على وجه الخصوص، برزت كأرض اختبار للأسلحة والتكتيكات العسكرية الجديدة لروسيا، وذلك من دون الاهتمام بحماية المدنيين، كما تشكل الدفاعات الجوية الروسية المتطورة تهديدا جديدا للأنشطة الجوية الأمريكية في المنطقة.
وأردف المسئول العسكري الأمريكي: إن روسيا سعت لاستغلال الخلافات بين الفصائل المتناحرة في سوريا- مثل الحكومة السورية وإيران وتركيا، إلى جانب الولايات المتحدة والقوات الكردية التي دعمتها ضد تنظيم داعش.
كما اعتبر أن روسيا "بالغت" في التهديد الذي يشكله فرع داعش في أفغانستان وروجت بأن صعود نجم التنظيم الإرهابي هناك يعد دلالة على فشل الاستراتيجية الأمريكية.
وأشار فوتيل ايضا إلى طموحات الصين العسكرية المتنامية في المنطقة، مستشهدا بقاعدة صين جديدة في جيبوتي ومحاولات الصين توسيع نطاق مبيعات الاسلحة إلى حلفاء امريكا، إلى جانب جهودها -على غرار روسيا- لتطوير روابط "متعددة الابعاد" مع إيران خصم الولايات المتحدة.
