الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأربعاء 28 فبراير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء عددًا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها محاربة مصر للإرهاب في سيناء، والأكاذيب التي يطلقها البعض نقلا عن منظمات مشبوهة للتشكيك في نجاح مسيرة مصر التي بدأت عقب ثورة 30 يونيو، وكارثة الدروس الخصوصية.
ففي عاموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار قال الكاتب محمد بركات تحت عنوان "مصر تحارب الإرهاب وتسعي للبناء والتنمية (3/2)" إن هناك بعض الحقائق المهمة التي تستحق الالتفات إليها والتوقف أمامها، وسط استغراقنا التام وانشغالنا الواجب والمستحق بالتطورات الجارية يوميًا في وقائع الحرب الشاملة والشرسة، التي يخوضها أبطال قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، للقضاء علي الإرهاب واستئصال جذوره من أرضنا الطاهرة، في سيناء وفي أي بقعة أخرى من تراب الوطن بطول وعرض الأرض المصرية.
وأضاف أن أولى هذه الحقائق هي أننا لا نخوض حربًا واحدة، في مواجهة أعداء الوطن من الإرهابيين وقوى الشر وجماعة الإفك والتكفير والتفجير، بل نخوض في ذات الوقت حربًا شرسة وشاملة أخرى من أجل تغيير الواقع الاقتصادي والإنمائي الفقير والسيئ والمأزوم، الذي ورثناه طوال السنوات الماضية، والانطلاق منه إلى واقع أفضل وأكثر قوة واستقرارًا وأمنًا، في ظل دولة مدنية حديثة وقوية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وأوضح أن ثاني هذه الحقائق، هي أننا على يقين كامل وإيمان دائم وقوي بأننا سننتصر في كلتا الحربين، بقوة الإصرار على النصر والعمل بكل جهد وقوة لتحقيقه، وتقديم كل ما نملك من جهد وعرق ودم للوصول، إلى تلك الغاية وذلك الهدف، وهو تحرير مصرنا من الإرهاب، وهزيمة قوى الشر، وبناء الدولة الحديثة والقوية والانطلاق بها إلى آفاق التنمية الشاملة والمتطورة لصناعة مصر المستقبل.
وأشار إلى أن ثالث الحقائق هي أن هذا النصر في كلتا الحربين، يحتاج إلى وعي كامل بضرورة الوقوف معا شعبا وجيشا وشرطة ويدا واحدة وعلى قلب رجل واحد، في خوضنا لهاتين الحربين، مع الثقة الكاملة بأن الله معنا في مواجهة قوى البغي والشر والإرهاب، ومساندا وداعما لنا في تحقيق طموحنا المشروع والانتصار في حرب البناء والتنمية.
ولفت إلى أن رابع الحقائق هي الوعي الكامل منا جميعا بأن كلتا الحربين تحتاجان إلى تكاتف وتعاون كامل، من جميع فئات الشعب بكافة مستوياته، ليس على المستوى المعنوي فقط برغم أهميته، ولكن على المستوى المادي الاقتصادي أيضًا، وتلك ضرورة لأزمة لابد أن نلتفت إليها واضعين في اعتبارنا أننا نخوض معارك تحدد مصير الوطن والأمة ومستقبلهما.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عاموده "غدًا أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "أبواق الدخان.. لا تفيد" فأكد أن أبواق الدعاية الاستعمارية بما تردده من تقارير مكذوبة أو منقولة عن منظمات مشبوهة تتوهم قدرتها على التأثير على الشعب المصري وتشكيكه في نجاح مسيرته التي بدأها بنفسه في ثورة 30 يونيو وقدم من أجلها الشهداء والدماء في محاربة الإرهاب وتحمل الأعباء ومازال من أجل البناء والتنمية من أجل مستقبل أفضل. 
وقال الكاتب إن الشعب وهو يقدم أشجع أبنائه في القوات المسلحة والشرطة لمعركة المصير ضد الإرهاب أو يتابع - مع قائد المسيرة - لحظة بلحظة انتصارات العملية الشاملة "سيناء 2018"، يدرك جيدًا من يقف وراء جماعات الإرهاب ويمولها ويسلحها ماديا ومعنويا ويطلق سحابات الدخان لإخفاء أهدافها وهي الأهداف نفسها التي تسعى إليها القوى الاستعمارية والصهيونية وفي مقدمتها ضرب مشروع الدولة المصرية الحديثة، القوية وإحياء مخطط تمزيق الدول العربية وتدمير جيوشها الذي أوقفته ثورة 30 يونيو بإسقاط حكم الطائفة الإرهابية وتبني استراتيجية قومية قائمة على الحفاظ علي سيادة الدول واستعادة سلامة مؤسساتها وسحق الجماعات الإرهابية رأس الرمح الاستعماري في قلب الأمة العربية.
وشدد الكاتب على أن دور مصر التاريخي يتطلب كسر هذا الرمح وعدم تمكين القوى الاستعمارية والصهيونية من تنفيذ مخططاتها والمضي في بناء الدولة المصرية الجديدة التي ثار الشعب من أجلها وصمم على التضحية وتحمل الأعباء وبذل الجهد لتحقيقها على انقاض مخططات معادية انكشفت واحترقت ولم يبق منها إلا الدخان. 
وفي سياق آخر، تناول الكاتب فاروق جويدة موضوع الدروس الخصوصية، ففي عاموده "هوامش حرة" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "كارثة الدروس الخصوصية"،، فقال "إن كارثة منزلية عجزت كل الحكومات عن أن تواجهها وتبحث عن حلول لها وهى الدروس الخصوصية، والتي أصبحت تمثل عبئا على ميزانية كل بيت، لافتًا إلى أنه منذ سنوات والدولة تبحث عن حل لهذه الأزمة ولكنها للأسف الشديد تزداد مع الأيام عنفًا، حتى وصلت إلى أرقام مخيفة.
وأضاف الكاتب إذا كانت الدروس الخصوصية مطلوبة في المدارس الحكومية أمام زحام التلاميذ والأعداد الضخمة في الفصول فقد أصبحت أكثر عنفًا وضراوة في المدارس الأجنبية.
وأوضح الكاتب أن وزارة التربية والتعليم حاولت في عهد أكثر من وزير أن ترتفع بمستوى التعليم حتى لا يلجأ الآباء والتلاميذ إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية ولكن الظاهرة تزداد عنفًا خاصة مع ارتفاع الأسعار، فالمدرس يلجأ إلى رفع أسعاره أمام الدولار والسلع الغذائية ونفقات الحياة، وأصبحت الدروس الخصوصية في كل مراحل التعليم عبئا على كل أسرة لديها تلاميذ سواء في تعليم أولاد الناس الأجنبي أو تعليم بسطاء الناس في المدارس الحكومية.
وأشار إلى أن المطلوب الآن ليس منع الدروس الخصوصية، لأن هذا فيما يبدو أمرا مستحيلا ولكن أن يكون هناك ترشيد لهذه الأرقام الخيالية، فإذا كان الأب يدفع الآلاف للمدرسة والآلاف للدروس الخصوصية والآلاف للكهرباء والمياه والغاز فكيف يواجه بسطاء هذا الشعب كل هذه الأعباء.