الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"أرض الفيروز".. الحلم يتحول لحقيقة.. البرلمان يعلن مساهمته في خطوات التنمية والتطوير بسيناء.. ومبادرات للتبرع لصندوق تحيا مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب، والسياسيين، خطوات الدولة لتعمير وتنمية سيناء، خاصة مبادرة صندوق «تحيا مصر»، الذى أطلقها للتبرع لتنمية أرض سيناء، مؤكدين أن التنمية هى الأساس للقضاء على الإرهاب، ويجب أن تسير بخطى متوازية مع العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة، والتى أنجزت الكثير من الإنجازات وحققت المراد منها على أكمل وجه.


ووصف الأعضاء، المبادرة، بأنها تخلق مزيدا من تكاتف الشعب المصرى وتعيد احتضان جميع الأطياف، بما تشعرهم بأنهم أصبحوا جزءا من دائرة صناعة القرار والمساهمة فى بناء وطنهم من جديد، مشددين على ضرورة المساهمة فى المبادرة، وذلك لأن الدولة المصرية فى ظل ما تشهده من تحديات كثيرة ومتطلبات أكثر لن تستطيع أن تفى بكل الاحتياجات والتطلعات.
وأشار عدد من النواب، إلى أنهم سيكونوا أول المشاركين بالتبرع من خلال التنازل عن بعض البدلات التى يتحصلون عليها، ولن يتوانوا عن خدمة وطنهم وسيلبوا نداء الوطن مهما كلفهم الأمر.
من جانبه شدد النائب عاصم مرشد، على ضرورة تعمير سيناء من أجل القضاء على الإرهاب، مؤكدًا أن مرحلة التعمير تأخرت لأكثر من ٣٠ عامًا، ومن الجيد اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعميرها، لأنه صاحب رؤية ويعمل على ما فيه صالح البلاد.
وأضاف «مرشد»، أن أرض سيناء من أفضل الأراضى التى يمكن استثمارها فى المجال الزراعى، وذلك لما تمتلكه من أرض خصبة لم يتم استغلالها حتى الآن.
وأشار إلى أن مبادرة صندوق «تحيا مصر» مبادرة وطنية تسعى للم شمل الأمة حول قضيتهم الأسمى، وهى محاربة الإرهاب والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتهم السياسية، قائلًا: «التاريخ لن ينسى للسيسى أنه جمع شمل الوطن بعد أن كان المجتمع أشبه بالسراب وكل واحد يبكى على ليلاه دون المصلحة العليا».
وأوضح، أنه سيتبرع للصندوق وسيقتطع جزءا كبيرا من راتبه لصالح تنمية سيناء، أرض العزة والكرامة، التى ارتوت بدماء المصريين دفاعًا عنها واستردادها من الكيان الصهيوني، وبالتالى من المخزي أن تستمر دون تنمية ونهضة حقيقية.

ومن جانبه النائب قال يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الزيارة التى أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى سيناء مرتديًا الزى العسكري، تدل على أن العملية الشاملة «سيناء ٢٠١٨» تسير بشكل جيد، وحرصه على متابعتها باستمرار.
وأضاف، أن العملية العسكرية مستمرة حتى القضاء نهائيًا على أى تهديد أو خطر إرهابى فى سيناء؛ تمهيدًا لإعداد المناخ المناسب لبدء عملية تنموية كبيرة، بعد إنشاء الأنفاق أسفل قناة السويس، لتكون معبرًا كبيرًا لجذب السكان إلى سيناء، ولكن لا بد وأن يتزامن معها إجراءات تنموية.
وتابع: «المشكلة الأساسية فى سيناء والتى لم يهتم بها الرؤساء فى السابق، هى خلق تنمية حقيقية فى تلك المنطقة التى عانت من الإهمال طويلًا، رغم كل ما تملكه من مقومات قادرة على تحويلها إلى مزار عالمى ومنطقة جذب استثمارى وسياحى على مستوى دولي».
وأوضح، أن حرص السيسى على القضاء على الفراغ السكانى فى سيناء، والذى استمر لفترات طويلة، ما جعلها منطقة جاذبة لكل الأخطار التى تهدد الدولة المصرية.

وقال النائب محمد مسعود، إن القوات المسلحة تقوم بدور بطولى فى سيناء من أجل القضاء على الإرهاب، وأن تعمير سيناء أمر ضروري، والشعب المصرى يقف وراء الرئيس فى هذه الاتجاه، مشيرًا إلى أن أرض الفيروز سوف تعمر من خلال أهالى سيناء، الذين يتصدون مع قوات الأمن للجماعات الإرهابية.
فيما أشار خالد عبدالعزيز، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أوصل شريان الحياة لسيناء المقدسة، والتى يعانى أهلها من العمليات الإرهابية التى يقوم بها أصحاب الخسة والغدر، مضيفا أن العملية الشاملة التى تقوم بها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع كل أجهزة الدولة ما هى إلا بداية التطوير فى أرض سيناء الحبيبة.
وأكد «عبدالعزيز»، أن هناك مؤامرات تحاك ضد الدولة لمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار، وخاصة فى أرض سيناء، ولكن استطاع الزعيم عبدالفتاح السيسى التصدى بكل قوة إلى الإرهاب الأسود الذي تواجهه مصر بالنيابة عن العالم كله.