الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"النسائي العربي" يؤكد أهمية التعاون بين الدول المتقدمة والعالم الثالث

رئيس الاتحاد النسائي
رئيس الاتحاد النسائي العربي العام هدى بدران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شددت رئيس الاتحاد النسائي العربي العام هدى بدران، على أهمية التضامن والمساندة ودعم العلاقات بين المنظمات الدولية والتعاون بين الدول المتقدمة والعالم الثالث من أجل دعم وتحسين وضعية المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لمؤتمر"المرأة العربية في سياق متغير.. أدوات التمكين بين الواقع والطموح"، الذي ينظمه المعهد السويدي بالإسكندرية بالتعاون مع الاتحاد وهيئة بلان الدولية بمشاركة 11 دولة عربية.
وأكدت هدى بدران أهمية التضامن والمساندة ودعم العلاقات بين المنظمات الدولية والتعاون بين الدول المتقدمة والعالم الثالث من أجل دعم تحسين وضعية المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وألمحت إلى أهمية المؤتمر حيث يشارك فيه 11 دولة عربية ويقام بمصر، حيث إنه يجمع بين هيئات دولية ومؤسسات المجتمع المدني، لافتة إلى الموضوعات التي يناقشها المؤتمر ومنها تمكين المرأة، ففي أشد الدول تقدمًا تواجه النساء تحديات.
وأوضحت هدى بدران أن المرأة في مصر تتولى مناصب قيادية وفي الفترة الحالية تمثل المرة الأولى التي يتولى فيها هذا العدد من النساء الوزراة فهناك 6 وزيرات متميزات، مشيرة إلى أن الاتحاد ينفذ مشروع لمساندة القيادات النسائية وقد أثبتن كفاءة عالية.
كما أعلنت رئيس الاتحاد النسائي العربي العام، أن رئيس مركز نوبل للسلام في النرويج سيشهد احتفالية كبرى ينظمها الاتحاد بالتعاون مع عدة جهات في أبريل المقبل، مضيفة إلى أن رئيس مركز نوبل قد أشاد بجهود الاتحاد وما ينفذه لدعم المرأة.
وفي سياق متصل شددت على أن الإرهاب ليست مشكلة أمنية فقط ويجب أن نسخر كل قوى المجتمع والفن في مواجهته، مضيفة أن هناك مشروع "الفن في مواجهة الإرهاب والتطرف" ينفذه الاتحاد بهدف توعية الشباب بمخاطر الإرهاب.
وبدورها أكدت استشاري الدمج ومساواة النوع الاجتماعي بهيئة بلان الدولية "هبة ونيس" أهمية ودور المنظمات العالمية في تحسين وضعية المرأة.
وقالت هبة ونيس إن هناك آليات يمكن أن تستخدمها المنظمات في تحقيق أهدافها وهي الاستناد إلى التجارب الناجحة، والبحث العلمي بالإضافة إلى تنفيذ البرامج المخططة، مشيرة إلى أن الهيئات الكبرى تتمكن من التواصل مع الحكومات، كما أن تلك المؤسسات تعتمد على الأدوات القانونية الدولية والمرجعية الحقوقية الدولية.