"العشق الحرام" درب تسير فيه بعض الأمهات التى تجردت من مشاعر الأمومة وإمعانًا فى هذا التوجه يقررن التخلص من أطفالهن مقابل الستر وعدم الفضيحة وذلك بقتل الرضع أو ألقائهم فى الشوارع ليواجهوا المجهول.
"البوابة نيوز" تعرض قصة حالتين لأمهات حملت سفاحًا نتيجة علاقات محرمة، كلاهما قررت التخلص من ابنها لكن بطرق مختلفة.. الأولى "سامية" وهى من الأقاليم وكانت ترى أطفالا قتلتهم أمهاتهن.. ارتبطت بعلاقة عاطفية بشخص من بلدها وبعد علمه بحملها رفض الزواج بها وتخلى عنها ولذلك قررت التخلي عن مولودها بعد ولادته بأيام.
سامية أبلغت عائلتها بأنها تريد الذهاب إلى القاهرة للبحث عن فرصة عمل وكانت هذه مجرد حجة لخوفها من علم عائلتها بحملها دون زواج وخشية قتلها هى والمولود وبالفعل جاءت إلى القاهرة وأجرت عملية الولادة ثم بدأت التفكير في كيفية التخلص من المولود ولم تجد حلا أمامها سوى إلقائه فى الشارع ثم الفرار خوفًا من أن يراها أحد.
وأبلغ أحد المواطنين الشرطة بالعثور على رضيع ملقى بالطريق العام وتم استلام الصغير منه وبعد ٢٤ ساعة فوجئ رجال المباحث بحضور سيدة تدعى أنها والدة الطفل وتريد استلامه وأنها خوفًا من الفضيحة قررت تركه لكن قلبها لم يسمح لها وعادت مرة أخرى لاستلامه.
القصة "الثانية" لأم مجهولة تخلت عن أمومتها وتركت مولودها بعد وضعه بـ٢٤ ساعة قتلته وألقت به فى الشارع ملفوف داخل ملاية مستشفى، وتم اكتشاف الأمر في الصباح عندما ذهب بعض جامعى القمامة وفوجئ بملاية ملطخة بالدم داخل صندوق قمامة بمنطقة مدينة نصر وبالنظر داخلها عثر على رضيع صغير متوفى وملطخ بدمه وعلى الفور تم إبلاغ رجال الشرطة.
وكشفت تحقيقات نيابة مدينة نصر أول برئاسة المستشار أحمد لبيب تحت إشراف المستشار أيمن بدوى المحامى العام الأول لنيابات مدينة نصر الكلية، بتلقي بلاغ من رجال النجدة بالعثور على طفلين الأول وهو بلاغ من أحد المواطنين عثر على طفل رضيع ملقى على طرف الطريق العام والثاني من عامل القمامة بعثوره على طفل صغير متوفى داخل صندوق قمامة وتم تحرير مخضر بالواقعة رقم١٧٥٦ مصر الجديدة لسنة ٢٠١٨.
بتقنين الإجراءات وطلب تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة تبين أن الواقعة الأولى لسيدة تدعى سامية من إحدى المحافظات حملت سفاحًا بدون زواج وقررت التخلص من الطفل بإلقائه بالقمامة ولكن ضميرها لم يتركها وهو ما جعلها تعود مرة أخرى لاستلام الرضيع.
