الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

سفير مصر بفيينا: نجحنا في التصدي للتيارات المتطرفة والإرهابية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد السفير عمر عامر، سفير جمهورية مصر العربية في النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، دور مصر الرائد في مكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى النجاح خلال الفترة الماضية في التعامل والتصدي بكل حزم للتيارات المتطرفة والإرهابية التي تستخدم الدين لتبرير العنف والتحريض.
جاء ذلك في تصريح اليوم الثلاثاء على هامش اللقاء الدولي الثاني لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات -المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا- تحت عنوان "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام ..تعزيز التعايش واحترام التنوع وترسيخ المواطنة المشتركة".
شدد عامر على أن مواجهه مصر للإرهاب اتخذت نهجًا حازمًا جمع بين المعالجة الفكرية، والمعالجة الأمنية، موضحًا أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتصويب الخطاب الديني كانت محل تقدير دولي كبير.
أعرب عامر عن سعادته لمشاركة وفد مصري رفيع المستوى في مؤتمر حوار الأديان، مشددًا على أهميته لدعم الحوار، والتعايش السلمي بين الشعوب، ما يعد أحد أساليب معالجة التطرّف والإرهاب.
أشاد السفير المصري بمشاركة فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة القبطية الإنجيلية في مصر، والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ممثل البابا تواضروس، والقمص بشوي حلمي أمين عام مجلس كنائس مصر، في المؤتمر الذي يعقد بفيينا بمشاركة ممثلين عن دول العالم والدول العربية والفاتيكان؛ ما يوفر قدر كبير لنقاش عن أهم المشاكل والعقبات والتحديات التي تواجه الحوار بين الأديان وكيف يمكن مد جسور التواصل والتفاهم من خلال اجتماعات مشتركة ونقاش موضوعي هادئ يستهدف تغيير الصور النمطية المغلوطة في كثير من الموضوعات.
يذكر أن المؤتمر يناقش بمشاركة حوالي (250) مشاركا ومشاركة من الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة وصانعي السياسات في مختلف دول العالم سبل تعزيز التعايش واحترام التنوع وترسيخ المواطنة المشتركة من خلال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
يناقش اللقاء الدولي الثاني لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في يومه الثاني والأخير سبل معالجة المشاكل التي تهدد التعايش واحترام التنوع في مناطق كثيرة من أنحاء العالم، مثل توظيف الدين أو الأيدلوجيا المتطرفة لتبرير العنف والتحريض على الكراهية وتفعيل دور الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية، لمساندة صانعي السياسات في تنفيذ العديد من المبادرات تعزيزا للمشتركات الإنسانية، وترسيخًا لقيم التعايش واحترام التنوع والتعددية في ظل المواطنة المشتركة.