الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 27 فبراير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم عددًا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها أهمية اكتشافات الغاز بالبحر المتوسط بالنسبة لمصر، والحرب التي تخوضها القوات المسلحة من أجل حماية مصر من الإرهاب.
ففي مقاله "نقطة نور" بجريدة الأهرام تحت عنوان " أوروبا شريك في غاز المتوسط!" أشار الكاتب مكرم محمد أحمد إلى كشف وزير البترول المصري في تصريحات خاصة أن مكامن الغاز الطبيعي شرق المتوسط تقدر بأكثر من 220 تريليون قدم مكعب، يبلغ نصيب إسرائيل فيها 20 تريليون قدم مكعب ويصل نصيب قبرص إلى حدود 5 تريليونات قدم مكعب فضلاً عن حقل ظهر الذي يعد أكبر اكتشافات الغاز في البحر المتوسط تصل احتياطاته إلى 30 تريليون قدم مكعب على مساحة تبلغ 100 كيلو متر مربع.
ورأى أنه من الواضح أن بعض اكتشافات الغاز شرق المتوسط كانت معروفة منذ عام 2009 لكن المشكلة كانت في عدم وجود أسواق جاهزة لاستقبال هذا الغاز لتسييله وإعادة تصديره، ولفت إلى تأكيد الوزير الملا أن أوروبا التى تعتمد فى إمداداتها على الغاز الروسى تهفو لأن تكون جزءاً من مشروع غاز البحر الأبيض المتوسط بما يحقق المزيد من أمنها الاقتصادي ويمكنها من بديل صحيح لا يجعلها تحت رحمة الروس مائة فى المائة، لأن تنويع مصادر الغاز ودخول غاز البحر المتوسط طرفاً في معادلة الاستهلاك الأوروبي يجعل أوروبا أكثر أمناً وتوازناً خاصة أن الأوروبيين يعتقدون أن من طبائع الأمور أن يكونوا شركاء في سوق غاز المتوسط بما يحقق التكامل بين جنوب المتوسط وشماله ويعزز المصالح المشتركة ويقوي روابط الأمن المشترك.
ونوه الكاتب بكشف الوزير الملا أنه سوف يجرى بالتزامن مع طرح مساحات جديدة من مناطق البحث والتنقيب والاستكشاف في المنطقة الغربية من المتوسط طرح مساحات أخرى للبحث والتنقيب في الحوض الشمالي للبحر الأحمر، ويعتقد الخبراء أن احتياطيات غرب المتوسط من كمائن الغاز ربما تفوق احتياطيات شرق المتوسط التي جاوزت الآن 220 تريليون قدم مكعب، مؤكدًا في نهاية مقاله أن أبواب الخير التي فتحها حقل ظهر على مصر تكبر يوماً وراء يوم ويتسع مشروعها الآن ليغطى شرق المتوسط وغربه، ويمتد من الجنوب إلى الشمال ليضم أوروبا شريكاً في هذه السوق الواعدة التى تفيد وتستفيد دون الإضرار بمصالح أي من الأطراف.
أما الكاتب جلال دويدار ففي عموده "خواطر" بجريدة الأخبار وتحت عنوان " الهدف والمعني والمغزي لزيارة الرئيس لمركز عمليات سيناء" أشار إلى توجيه الرئيس السيسي لرئيس الأركان بشيل العصابات الإرهابية من على وجه الأرض باستخدام كل وسائل القوة والعنف، وتأكيده أن المحاكمة القانونية تنتظر كل من يسلم نفسه من أفرادها. 
وأكد الكاتب إن ما طالب به الرئيس ليس إلا تجسيدا لروح التحدي والتصميم والجدية التي يتسم به أداء قواتنا المسلحة والشرطة لهذه المهمة الوطنية.
وقال الكاتب إن هؤلاء الأبطال يضعون في اعتبارهم أن هدف ما قاموا وما سوف يقومون به، هو حماية أمن واستقرار وطنهم وحياة وأمان آبائهم ومستقبل إخوتهم وأبنائهم وبناتهم، من غدر وعدوانية وعمالة هذا الإرهاب الأسود، وهذه الروح الجياشة عبر عنها الفريق محمد حجازي رئيس الأركان في كلمته أمام الرئيس والمسئولين والقادة العسكريين مؤكدًا جهازية واستعداد القوات المسلحة بجميع أفرعها لإنجاز ما تكلف به.
وأشار الكاتب إلى أن هذا الاحتفال ذو الطابع العسكري استهدف بشكل أساسي التعبير عن التقدير وتوجيه التحية إلى أبطالنا الذين يخوضون ملحمة تطهير سيناء من رجس الإرهاب، على واقع ما حققوه من إنجازات في مهمتهم. 
وأكد الكاتب في نهاية مقاله إلى أن كل الدلائل والشواهد تؤكد أن بشائر النصر أصبحت قريبة وأنها سوف تتمثل في إعلان سيناء الغالية خالية تماما من جرذان الإرهاب وأصبحت جاهزة للتنمية لصالح أهلها وكل مصر.
أما محمد بركات ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان" مصر تحارب الإرهاب وتسعي للبناء والتنمية «١»" فأكد أننا جميعا نثق في قدرة قواتنا المسلحة ورجال الشرطة، على حماية الوطن من كل معتد أثيم تسول له نفسه المساس بأرضنا أو الاعتداء عليها بأي صورة من الصور.
كما أكد أننا على إيمان كامل بقدرة أبطال الجيش والشرطة على القضاء التام على فلول وعصابات الإرهاب الأسود وقوى الشر وجماعات الضلال والإفك والتكفير، واقتلاع جذورهم النجسة من أرضنا الطاهرة سواء في سيناء أو أي بقعة أخري من التراب الوطني.
وأضاف أننا على يقين تام بأن الوقت قد حان كي تتبوأ مصر المكانة اللائقة بها بين دول العالم، وأن ذلك سيتحول إلى حقيقة مؤكدة وقائمة على أرض الواقع الإقليمي والدولي، خلال مدة وجيزة لا تتعدى السنوات القليلة القادمة.
وقال إننا لا نتحدث عن أحلام صعبة التحقيق، ولا نطلق العنان لآمال وأمنيات صعبة المنال، ولكننا نتحدث عن رؤى صحيحة لواقع بدأت شواهده تقوم بالفعل، في إطار ما يجري تنفيذه من مشروعات قومية عملاقة للتنمية الشاملة بطول وعرض مصر، سواء في سيناء أو منطقة القناة أو الدلتا أو محافظات الصعيد أو منطقة الساحل الشمالي وغيرها وغيرها.
وشدد على أنه لابد أن يكون واضحا في أذهاننا جميعا أننا نخوض الآن حربين شاملتين في ذات الوقت، حرب التنمية والبناء والتعمير لبناء مصر الحديثة والقوية، وحرب القضاء علي الإرهاب وهزيمة قوي الشر، وسوف ننتصر بوحدة الشعب وجهد أبنائه المخلصين والشرفاء في كلا الحربين معاً.