الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

5 سنوات عاجزة عن النطق والحركة.. والسبب مجهول

آية محمد الشورة
آية محمد الشورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عندما يجتمع عجز المرض مع عجز الفقر تتحول الحياة إلى جحيم مستمر وظلام لا يأتي نهار بعده ومحاولات عجاف للوصول لحل ولكن بلا جدوى عندها يقف العقل عن التفكير والبشر عن إيجاد الحلول وتبقى الدعوات لرب البشر أن يكتب لهم مخرجًا من هذا الضيق. 
هذه الكلمات ما هي إلا وصف بسيط لحالة آية محمد الشورة، ابنة مدينة كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية والتي ظلت ملازمة لفراشها طوال ٥ سنوات متتالية تعاني من عجز في الحركة والنطق غير مفسر السبب فلم يعرف أطباء المستشفيات الحكومية والخاصة سببا لحالتها التي تزداد سوءا يوما بعد يوم وهو ما اضطر زوجها للجوء للمشايخ لإيجاد حل لمعاناتها.
انتقلت «البوابة» لرصد حالة آية والظروف الاجتماعية للأسرة بعد مرضها واستغاثة زوجها بالمسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة.
السيد حسين رجب «زوج المريضة» يقول: إنه يعمل بنظام اليومية البسيطة ليوفر قوت يومه هو وزوجته وأبناؤه وأنه يئس من إيجاد علاج لزوجته التي لا تقوى على الحركة أو النطق وتحتاج مبالغ كبيرة من أجل توفير علاجها والذي لا يتعدى سوى بعض أنواع باسط العضلات وعلاج للأعصاب والذي لا يأتي بنتائج.
وأضاف «رجب» أنه يطلق على زوجته لقب «ملاك» حيث إنها تشبه الملاك بابتسامتها المعهودة التي لم تفارق شفتيها يوما ما رغم ما تعانيه من ألم وعدم القدرة على الحركة أو النطق سوى بعض الإشارات البسيطة التي تتفاهم من خلالها مع من حولها. 
لافتًا إلى أن بداية ظهور المرض منذ ٥ سنوات كانت ثقلًا في اللسان وصعوبة في الكلام وبدأت تدريجيًا تفقد القدرة تمامًا على النطق ثم بدأت تعاني من آلام في الأطراف وعند عرضها على الأطباء عجزوا عن معرفة أسباب معاناتها وبدأت حالتها في التدهور تدريجيا إلى أن توقفت أطرافها عن الحركة وعندما عجزت عن إيجاد حل لها عند الأطباء لجأت لطريق الشيوخ ولكن بلا فائدة. 
وناشد الزوج أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدته هو وأسرته الصغيرة في نفقات الحياة والعلاج حيث إنه يعمل باليومية البسيطة التي لا تكفي لاحتياجاته هو وأسرته ونفقات علاج زوجته في ظل ارتفاع الأسعار بشكل جنوني فى هذه الأيام.