الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"نتنياهو" لـ"ترامب" بعد قرار نقل السفارة للقدس: نشكركم على حسن تعاونكم

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، بقرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى «القدس»، وتحديده الذكرى الـ٧٠ لقيام إسرائيل، والتى تعنى الذكرى الـ٧٠ للنكبة، موعدا لافتتاحها.
جاء فى تغريدة لـ«نتنياهو» على «تويتر»: «أشكر الرئيس ترامب من صميم قلبى على إعلانه التاريخى بأن السفارة الأمريكية ستنتقل إلى القدس، فى وقت قريب من احتفالات عيد الاستقلال الـ٧٠ لدولة إسرائيل».
وقال رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد لله: «على إسرائيل أن تدرك أننا لن نقايض على هوية ومكانة القدس أو على وضع المقدسات، وستبقى عاصمتنا الأبدية والتاريخية».
وأكد الحمد لله، «أن إسرائيل بعدوانها على المقدسات الإسلامية والمسيحية تنتهك الوضع القائم فى المدينة المقدسة».
وحيا البطاركة ورؤساء الكنائس المشرفين والمسئولين عن كنيسة القيامة على موقفهم الوطنى الشجاع «الذى نؤكد من خلاله أن مخططات إسرائيل الهادفة إلى اقتلاع الوجود الفلسطينى من المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها واستهداف مقدساتها لن تلغى حقوقنا التاريخية العادلة أو تطمس هويتنا وتاريخنا، فكنيسة القيامة تغلق أبوابها لأول مرة احتجاجًا على الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الكنائس».
وطالب بالتحرك الفورى والجاد لإبقاء القدس منارة للانفتاح ورمزا للتعايش والتسامح ولجم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لكل الاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية، التى تحترم حق وحرية ممارسة الشعائر الدينية وتصون الأماكن المقدسة.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبويوسف: إن اجتماع لجنة متابعة قرارات المجلس المركزى للمنظمة أمس، خرج بتوصيات حول آلية تنفيذ قرارات المجلس، ومن ضمنها وضع الآليات القانونية والإدارية، لإعادة النظر فى العلاقة مع الاحتلال، والذى يشمل سحب الاعتراف بإسرائيل.
وأضاف أبويوسف لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية الاثنين، أن توصيات اللجنة ركزت أيضًا على ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية، وعقد دورة للمجلس الوطنى، حيث يجرى النقاش حول ثلاثة خيارات ممكنة لعقده، وهى: دعوة المجلس بأعضائه الحاليين لإجراء انتخابات جديدة، والخيار الثانى هو عقد دورة جديدة بحضور كل الفصائل الفلسطينية، أما الخيار الثالث فهو عقد جلسة طارئة، كتلك التى عقدت عام ٢٠٠٩.
وأشار إلى أن هذه التوصيات، ستقدم لاجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة القادم برئاسة الرئيس محمود عباس، حيث من المقرر، أن تعطى اللجنة تعليماتها للحكومة؛ لتنفيذ هذه التوصيات.