قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ، إن الأكاديمية كأحد المنظمات العربية المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية لها تجارب رائدة فى مجالات التكتل البحرى وذلك من خلال عضويتها بالمجلس التنفيذى للإتحاد الدولى للجامعات البحرية والعلاقة الخاصة التى تربط بين الأكاديمية والجامعة البحرية الدولية بـ "مالمو" فى السويد وذلك من خلال عضوية - رئاسة الأكاديمية، بمجلس أمناء الجامعة ومذكرة التعاون العلمى الموقعه بين الطرفين.
جاء ذلك خلال إستضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى اليوم الأثنين، فعاليات ورشة عمل إقامة التكتل البحرى العربى وذلك بقاعة الإجتماعات الرئيسية فى مقر الأكاديمية بأبى قير فى الاسكندرية.
بحضور اللواء رضا إسماعيل رئيس القطاع البحرى ونائباً عن الدكتور هشام عرفات وزير النقل المصرى ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب، والدكتورة دينا الظاهر مدير إدارة النقل والسياحة وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والسفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، و أحمد الوكيل رئيس الإتحاد العام لغرف التجارة المصرية ورئيس إتحاد غرف تجارةالبحر المتوسط ورئيس إتحاد غرف التجارة الإفريقية، و اللواء بحرى حاتم القاضى رئيس الإتحاد العربى لغرف الملاحة البحرية، وممثلى وزرات النقل بالدول العربية، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
وأشار إلى أن الأكاديمية على علاقة وثيقة بالمنظمة البحرية الدولية وهى أحدى منظمات الامم المتحدة المسئولة عن السلامة والأمن وحماية البيئة البحرية دولياً حيث تمثل الاكاديمية جامعة الدول العربية بالمنظمة.
وأضاف، أنها الأكاديمية أخذت على عاتقها منذ نشاءتها التصدى لعملية تعليم وتأهيل الشباب العربى فى مجال النقل البحرى واللوجيستيات والهندسة وغيرها من العلوم.
ودعا رئيس الأكاديمية جميع المختصين والمهتمين بقطاع النقل البحرى العربى إلى سرعة إقامة هذا التكتل البحرى العربى لأنه حلم نتمنى تحقيقه والعمل على تسيير كافة الإجراءات وازالة العقبات والغاء الحواجز لإنشاءه.
وأشار إلى أن ذلك التكتل سيحقق طفرة إقتصادية هائلة لصالح كل الدول العربية مجتمعه وسيسهم فى تغيير المشهد الإقتصاد العربى للأفضل وسيحقق الإستقرار السياسى فى الشرق الأوسط.
وشدد على أن نجاح هذا المشروع يتوقف على آمرين أساسين الأول هو بناء الطاقات المادية والبنية التحتية اللازمة والثانى هو إعداد الكوادر البشرية المؤهلة .
ومن ناحيته، قال الدكتورة دينا الظاهر، مدير إدارة النقل والسياحة وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن مجلس وزراء النقل العرب فى دورته الـ30 بادر بالدعوة لحضور ورشة عمل لإنشاء تكتل بحرى عربى مشيراً إلى أن ذلك التكتل ليس مقترح بل هو منظومة متكامل ستساهم فى دعم وتطوير صناعة النقل البحرى بالمنطقة العربية.
من ناحيته قال اللواء بحري، حاتم القاضى، رئيس الإتحاد العربى لغرف الملاحة البحرية، أننا نجتمع لنتدارس سويا فكرة التكتل البحرى العربى وهى مناسبة عظيمة أن يتم هذا الإجتماع فى الأكاديمية العربية التى تعد مركزاً فى التطوير والتحديث والتأهيل والتدريب لجميع عناصر منظومة التكتل البحرى العربى.
وقال "نتطلع لأن تخرج هذه الاجتماعات والجلسات بما يصب فى صالح منظمو صناعة النقل البحرى العربى بما يعود بالنفع على سائر عناصر المنظومة من خلال زياة معدلات التجارة البينية وجذب الاستثمارات".
