السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

موقع خليجي: "قطر مستمرة في دورها التخريبي بالمنطقة"

امير قطر  تميم بن
امير قطر تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت المملكة العربية السعودية، أن أزمة قطر فضحت خلايا الفلسطيني عزمي بشارة، وتنظيم الحمدين، في عملهم ضد المملكة، وخيانتهم للتحالف العربي، بالإضافة إلى تأكيدات مصادر يمنية بوقوف قطر خلف هجوم عدن الإرهابي الذي وقع السبت الماضي.

وكتب المستشار في الديوان الملكي، رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، سعود القحطاني، تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الإثنين، ردًا على مستشار الديوان الأميري القطري، عبدالله العذبة، التي مجَّد فيها الحوثي، رغم ما يقوم به من قتل وتدمير في اليمن، قائلًا: "سبق وأن قلت إن من محاسن الأزمة مع سلطة قطر هو انكشاف إعلام الظل وخلايا عزمي الإلكترونية وعملهم المنظم ضد السعودية.. بالأمس مستشار الديوان الأميري القطري والمسؤول عن الملف السعودي ينتصر للحوثي صراحة ويثبت ما قلناه من خيانة السلطة لشهدائنا بالسعودية ودول التحالف وحربنا العادلة".

وفي سياق متصل، نقل موقع "مداد نيوز" الخليجي، تصريحات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، قال فيها: لسنوات ونحن نواجه تنظيم الحمدين عن دعمهم لوسائل إعلام معادية للسعودية وبنائهم لشبكات اجتماعية وإعلامية تستهدف المملكة وكانوا يكذبون ونحن نعلم أنهم يكذبون فكشفتهم الأزمة بوضوح، واليوم مستشار تميم ومسؤول ملف السعودية يفضح خيانتهم بالحد الجنوبي وحقيقة نظرتهم لنا.

كما نقل عن مصادر يمنية القول إن قيادة التحالف العربي رصدت اجتماعًا عقد في منتصف يناير الماضي بإسطنبول بين السفير القطري بتركيا وقيادات في حزب سياسي يمني هدد خلالها السفير القطري القيادات الحزبية اليمنية بقطع المخصصات المالية ما لم تُحقق أهدافًا معينة.

وتابع أن ممثلي دول غربية اطلعوا على مسودة اتفاق يهدف إلى زعزعة الأمن في المناطق المحررة خاصةً في الجنوب ومنها تسليح عناصر تتبع تنظيم القاعدة، وإنشاء مجموعات إعلامية تهدف إلى تشويه دور التحالف العربي في المحافظات المحررة، وعرقلة وصول مساعدات التحالف إلى المحافظات وتعز خاصة، والاستيلاء على منازل مدنيين محددين وتسليمها لقيادات (القاعدة).

وأضاف أن دور قطر في تمويل عمليات زعزعة الأمن في المناطق المحررة لم يتوقف بل توسع، على عكس ما تدعيه الدوحة.