أكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على تذليل كل الصعوبات والمشاكل التي يواجهها الشباب خلال تنفيذ مشروعاتهم.
وأوضحت أن استراتيجية الجهاز خلال المرحلة المقبلة، ترتكز علي التوسع والتنويع في مجالات التمويل لتخدم كافة قطاعات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالإضافة الى تقديم العديد من التيسيرات المالية وغير المالية، بما يسام في اتاحة فرص عمل للشباب وتشجيعه على الدخول في مجال العمل الحر.
وقالت: إن ثقافة العمل الحر إحدى محاور استراتيجية الجهاز التى تتماشى مع توجيهات الدولة ورؤية المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، رئيس مجلس إدارة الجهاز، نحو تهيئة بيئة محفزة على الابتكار والتطوير علاوة على إتاحة التمويل والدعم الفني الملائم، وكذلك توفير الادوات اللازمة للابتكار والمواهب مما يؤدى الى تشجيعهم علي إقامة مشروعات صغيرة ذات مردود اقتصادي لهم وللمجتمع بدلا من السعي خلف الوظائف التقليدية.
جاء ذلك في كلمتها ضمن فعاليات "المؤتمر الإقليمي الأول للشباب" الذي أقيم بالفيوم على مدار يومين، وضم شباب من محافظات الفيوم والمنيا وبنى سويف، وحضره اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة.
كما حضره الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، واللواء عصام البديوى محافظ المنيا، والمهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، ورؤساء جامعات المحافظات الثلاث، ولفيف من قيادات جهاز تنمية المشروعات والقيادات التنفيذية والشعبية.
وحول الأنشطة التنموية التي قام بها جهاز تنمية المشروعات في الفيوم، أكدت نيفين جامع أن الجهاز ضخ خلال عام 2017 حوالي 230.5 مليون جنيه في تمويل أكثر من 14 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر، ما أتاح حوالي 17 ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة، بالإضافة الي تمويل مشروعات البنية الأساسية والمجتمعية بمبلغ 20.9 مليون جنيه أتاحت نحو 144 ألف يومية عمل في المشروعات كثيفة العمالة الممولة من خلال اتفاقيتي البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
حضر فعاليات المؤتمر 1200 شاب وفتاة من المحافظات الثلاث، حيث تناولت جلسات اليوم الأول موضوعات التخطيط والإصلاح الاقتصادى وخطة التنمية المستدامة.
فيما تناولت جلسات اليوم الثاني موضوعات الاستثمار وريادة الاعمال، وتم عرض كافة الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات لدعم قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تمويليًا وفنيًا وتسويقيًا، بهدف تشجيع الشباب علي ريادة الاعمال وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية في الصغر توفر لهم فرص عمل وتحسن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.
