السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مدينة زويل تحتفل بالشهر العالمي للسرطان وذكرى ميلاد الراحل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفلت مدينة زويل بالشهر العالمي للتوعية بمرض السرطان، حيث جاء الاحتفال بالتزامن مع ذكرى ميلاد العالم الجليل دكتور أحمد زويل.
وتناولت المدينة خلال الحلقة النقاشية التي أقامتها على هامش الاحتفالية المجهودات المبذولة في مجال مكافحة مرض السرطان حيث تم إلقاء الضوء على أهم الأبحاث العلمية وبراءات الاختراع التي نجحت المدينة بطلابها وباحثيها في الانتهاء منها في هذا الإطار.
ومن جانبه قال الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا: "إن البحث العلمي هو قائد قاطرة نهضة المجتمعات، فما من شك أن دعم وتطويع ثقافة البحث العلمي والابتكار من أجل تطوير منتجات وخدمات مبتكرة تسهم في تمكين المجتمعات من مواجهة التحديات ولاسيما على صعيد الصحة يعد من أهم الأولويات ليس فقط محليًا ولكن إقليميًا وعالميًا، ومن ثم فإن إنشاء مراكز علمية للبحث العلمي ودعمها بأحدث التكنولوجيات والإمكانيات أصبح أمرًا في غاية الأهمية، بل ضرورة من ضروريات الحياة، بل أنها تعد من الأسس والمرتكزات التي لا غنى عنها لتطوير المجتمعات، والأمم. ولعل مدينة زويل بمحاورها الخمسة هي ترجمة حقيقية لهذا الحلم على أرض الواقع. فنحن نجتمع اليوم لنشهد تطورات ملموسة في مجال البحث العلمي خاصة في مجال السرطان، لنحتفل سويًا بخروج عدد من الأبحاث على هذا الصعيد من إجمالي 512 بحث تم نشرهم في مجلات علمية وأكثر من 12 براءة اختراع في كل من العلوم والهندسة".
وتناولت الحلقة النقاشية أبحاث رائدة عدة في مجال السرطان حيث تحدث الباحثين من مختلف الأقسام داخل المدينة عن الأبحاث التي يعمل عليها هو وفريق العمل المرافق.
وأشار دكتور محمد كامل، باحث في مرحلة ما بعد الدكتورة بمركز علوم الجينوم، إلى أحدث ابحاثه والذي يعمل على تطبيق نظرية الجينات الوراثية للتغلب على مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج الكيمائي الخاص بسرطان المبيض.
وناقش محمد عاشور، باحث مساعد ومدير معمل الجينوم للأبحاث التي أُجريت بمعمل الجينوم والتي تخصصت في دراسة إنزيمات إصلاح الحمض النووي لتطوير تطبيقات علاجية جديدة للسرطان، إضافة إلى استخدام نهجًا علاجيًا جديدًا، يمكن أن يعيد برمجة المشهد الجيني للحد من المرض.
وألمح دكتور مروان عمارة، أستاذ الكيمياء الحيوية وبيولوجيا السرطان، أن القسم يقوم بأبحاث على أنواع مختلفة من السرطان ات ومنها إنشاء مسبار تصويري في الجسم الحي وهو يعد مؤشر تنبؤي للاستجابة لعلاج السرطان، من أجل قياس سرعة استجابة مريض السرطان للعلاج الكيميائي خلال اسبوع واحد فقط، مستندًا على الحمض النووي منقوص الاكسجين الذي له خصوصية الارتباط بالخلايا السرطانية الميتة الناتجة عن العلاج السرطاني الفعال، وبعد انتهاء التجارب المعملية للأبحاث التي تجرى حاليا، يمكن إعلام المريض خلال أسبوع بمدى استجابته للعلاج الكيميائي حتى يستمر عليه أو يقوم بتغييره في حالة عدم الاستجابة.
وأوضح أن من المشروعات التي يعكف عليها فريق العمل هو انشاء مختبر للحيوانات الصغيرة للتصوير الجزيئي وقبل السريري في الجسم الحي وهو معمل متخصص في تصوير الأورام السرطانية في مرحلة ما قبل التجارب الإكلينيكية على الدواء أو المستحضر المستخدم لعلاج الأورام، ويعد هذا المعمل هو الأول من نوعه في مصر.
وألقت دكتور نجوى البدري، مدير مركز التميز لأبحاث الخلايا الجذعية بمدينة زويل، الضوء على الأبحاث التي تعمل عليها هي وفريق العمل وهو مكافحة الخلايا الجذعية السرطانية، حيث تُظهر النظرية الحديثة أن السرطان يقاوم العلاج سواء الكيميائي أو الإشعاعي وهذه المقاومة هي السبب وراء عودته مرات أخرى، ومن خلال البحث تبين أن الورم السرطاني يفرز مواد تؤثر على الخلايا المحيطة به وتحولها إلى ما يشبه الخلايا الجذعية السرطانية وهو ما يساعد على عودة السرطان مرة أخرى.
وأشارت إلى أن من خلال الأبحاث من الممكن استخدام عقاقير تساعد على عدم تحول تلك الخلايا والحفاظ على البيئة المحيطة للخلايا السرطانية.
وحضر الجلسة النقاشية لفيف من مجلس إدارة، ومسؤولي، وأساتذة المدينة، وقد جاء على رأسهم شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ودكتور محمد كامل باحث في مرحلة ما بعد الدكتورة في مركز علوم الجينوم بمدينة زويل، ودكتور محمد عاشور باحث مساعد ومدير معمل الجينوم بمدينة زويل، ودكتور مروان عمارة أستاذ الكيمياء الحيوية وبيولوجيا السرطان بمدينة زويل، ودكتور نجوى البدري -مدير مركز التميز لأبحاث الخلايا الجذعية والطب التجددي بمدينة زويل.