قالت نجوى البدري -مدير مركز التميز لأبحاث الخلايا الجذعية والطب التجددي بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن الابحاث العلمية التي سنعلن عنها اليوم نتاج لمنظومة كاملة لجهد الراحل الدكتور احمد زويل، ولفريق من الأساتذة استطاعوا ان يعلموا الطلاب كيفية اجراء أبحاث وبأسلوب علمي حديث.
وتابعت "البدري" خلال الحلقة النقاشية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، للإعلان عن آخر مجهودات المدينة، والبحوث العلمية المقدمة حول مكافحة السرطان، والتي عقدت اليوم الأثنين بمقر المدينة بحي الأشجار، بحضور د. محمد أبو الغار – عضو مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وأستاذ العلوم الطبية بـجامعة القاهرة، د. شريف صدقي -الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، د. محمد كامل – أستاذ دكتور وباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه بمركز علوم الجينوم، د. محمد عاشور – باحث مساعد ومدير معمل الجينوم، د. مروان عمارة -أستاذ الكيمياء الحيوية وبيولوجيا السرطان بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن التخصص الذي ستتناوله هو الخلايا الجذعية، والذي اثبت دوره كعلاج كبير لامراض السرطان بالدم،" اللوكيميا" مشيرة، ان الخلايا الجذعية نجحت في علاج السرطان من الجذور ويستطيع بعدها المريض من الشفاء التام
وتابعت "البدري"، ان المركز عمل علي الخلايا الجذعية السرطانية، ودورها في مقاومة العلاج الكيماوي فضلا عن التركيز في اكثر بحث علي البيئة التي ينشأها السرطان وطريقة تحول الخلايا المجاورة لخلايا سرطانية.
واشارت البدري انه بالبحث اكتشفنا ان هناك مواد تحول الخلايا السليمة المجاورة للسرطان الي خلايا مصابة، مؤكدة ان ذلك البحث يعتمد علي اكتشاف هذه المواد وطريقة انتاج أدوية لعلاج هذه المواد، بجانب امكانية تصوير هذه الخلايا تفصيلية ومرتبط بالخريطة الزمنية للتطور
جدير بالذكر ان الحلقة النقاشية عقدت بالتزامن مع الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بمرض السرطان، وهو ما يتماشى مع هدف المدينة السامي وهو الاستفادة من البحث العلمي للمساهمة في تقديم حلول مبتكرة تساهم في حل المشاكل المتفاقمة التي يعاني منها المجتمع المصري بشكل خاص والدولي بشكل عام، وتطبيقها، فضلًا عن الاهتمام بملف صحة المواطن المصري والذي يأتي على رأس أولويات مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. كما يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الإنجازات البحثية التي يعكف عليها طلاب وأساتذة المدينة.
جدير بالذكر، أن الحلقة النقاشية تتزامن مع يوم ميلاد العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، والذي كان له الفضل في تشييد هذا الصرح العلمي، ما من شأنه وضع مصر في أعلي المراتب العلمية العالمية.
