يظن البعض أن جميع وسائل التكنولوجيا ليست مصرية ومن افكار الاجانب، ولكن المصريين يصنعون المعجزات على مر الزمن، وينشر بعقليته الاختراعات التي تواكب التطور التكنولوجي في العالم، وهناك العديد من النماذج الدالة على ذلك ومن اهمها "الواي فاى" الذي يعتبره المصريين انه اختراع جاء من احد الدول الأجنبية الى مصر ليفتح الافاق على العالم.
"حاتم زغلول" تخرج من كلية الهندسة الالكترونية جامعة القاهرة عام 1979 وعمل كمهندس متخصص في قياس خصائص الآبار النفطية بأحد شركات البترول العالمية بمصر مهاجرا الى كندا عام 1983 وحصل على ماجستير في الفيزياء عمل كمدرس مساعد بجامعة كالجارى ساعدة دراسته في الهندسة الى الوصول لاختراع "الواى فاى" بالتعاون مع صديقة ميشيل فتوش منذ طلب الشركة الكندية التوصل الى اختراع يرتقى بالتكنولوجيا والاتصالات اللاسلكية
توصل الى ما يسمى(WOFDM ) الذى بنى عليه "الواى فاى" والذي يتيح الاتصال بالانترنت عن طريق الموجات الهوائية او اللاسليكة والاجهزة النقالة سواء كانت حواسب او اجهزة محمول وأسست لذلك الغرض شركة بمساهمة كبار الشراكات المخصصة في مجال التكنولوجيا وعام 1991 تم اطلاق اختراع "الواى فاى" رسميا وتم تطوير الخدمات بعد ذلك ليصل مبيعات الشركة في ذلك العام الي 2 مليار دولار.
عندما هاجر زغلول الى كندا قام بممارسة العديد من الأنشطة التى تخص الشأن الاجتماعى للمهاجرين العرب وكان من أهماها مؤسسة المجتمع المسلم، وعمل كرئيس المجلس الإسلامى لكالجارى، ونتيجة لتلك الانشطة بنى اول مدرسة اسلامية بتلك الولايه الكندية على مساحة 94 ألف متر مربع.
حصل زغلول على العديد من الجوائز أهماها، كالجاري للمهاجرين المتميزين، جائزة Farder Milner Casgrain Pinnacle لإنجازاته في مجال ريادة الأعمال
