الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

أحمد بخيت.. صاحب "صغير كبير"

 أحمد بخيت
أحمد بخيت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وُلد بمحافظة أسيوط، وعاش فيها طفولته، وأوائل سنوات عمره حتى بلغ من العُمر، ما يُناسب الالتحاق بمرحلة التعليم الابتدائي، فانتقل إلى القاهرة والتحق بمدارسها خلال مراحل تعليمه المُختلفة، هو الشاعر أحمد بخيت، والذي تحل اليوم 26 فبراير، ذكرى ميلاده عام 1966.
بعدما أتم "بخيت"، مراحل تعليمه الأساسية، التحق بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة حتى تخرج في عام 1989، ثم انتقل إلى حياته العملية التي بدأها بالتدريس، حيث عُين معيدًا، بقسم النقد والبلاغة والأدب المُقارن، بكلية الدراسات العربية والإسلامية جامعة القاهرة، وهو في الرابعة والعشرين من عمره.
كان لـ"بخيت"، ميولا شعرية قادته نحو الإبداع، فأضاف الكثير إلى المكتبة الشعرية والإبداعات، التي بدأها وهو في الثلاثينات من عمره، ومنها الديوان الشعري "وداعا أيتها الصحراء"، الذي تم نشره منذ عام 1998، و"صمت الكليم وجزيرة مسك"، عام 2002، بالإضافة إلى عدد من الدواوين الشعرية الأخرى، والتي تُرجم بعضها إلى اللغات الأجنبية.
ولم يغفل "بخيت"، شعر الأطفال، لتأثير فترة طفولته عليه، فكانت له بعض المُشاركات الفعالة في هذا المجال مثل الديوان الشعري "صغير كبير"، والذي نُشر منذ عام 2005، والديوان الشعري "كبير صغير"، والذي تم نشره منذ عام 2006، إضافة إلى ديواني "عيون العالم، وظل ونور"، كما كتب ديوان، بعنوان "بردة الرسول"، في مدح الرسول "ﷺ".
وحصل الشاعر أحمد بخيت، على العديد من الجوائز الأدبية منها الجائزة الأولى، في شعر المجلس الأعلى للثقافة، لثلاثة أعوام مُتتالية منذ عام 1987، جائزة أمير الشعراء أحمد شوقي في 1998، جائزة الشارقة للإبداع العربي في أدب الأطفال 2005، جائزة الدولة التشجيعية في الشعر منذ عام 2000، وذلك بالإضافة إلى عدد من الجوائز التقديرية الأخرى. 
ولم يستمر "بخيت"، طويلا في العمل الأكاديمي، حيث غلبته موهبته الشعرية المُلحة، فترك التدريس وتفرغ للكتابة ليستمر في إضافة الكثير من إبداعاته التي تُساهم في إثراء الشعر العربي بالمزيد.