السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

هدنة مجلس الأمن تفشل في الصمود أمام الاشتباكات في الغوطة

مجلس الأمن
مجلس الأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تنجح الهدنة التي فرضها مجلس الأمن في سوريا من الصمود لساعات قليلة حتي تجددت الاشتباكات مرة أخرى بين قوات الحكومة السورية والمليشيات الموالية لها ضد مسلحين من المعارضة "جيش الإسلام" في منطقة المرج بريف دمشق.
كما اشتبكت قوات الحكومة السورية مع ما يعرف بـ"فيلق الرحمن" في حي جوبر بدمشق، ومحاور آخرى بأطراف الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد ساعات من تصويت مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأول السبت بالإجماع لصالح قرار الهدنة في سوريا بوقف إطلاق النار في كل البلاد لـ 30 يوما كخطوة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا وإتاحة الفرصة لإدخال المساعدات إلى كل المناطق المحاصرة في سوريا
وقال المسعفين في المنطقة "لسكاي نيوز" إن القصف لا يهدأ لفترة تسمح لهم بإحصاء الجثث، في واحدة من أكثر حملات القصف فتكا في الحرب الأهلية المستمرة منذ 7 سنوات
ومن جانبه، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري إن إيران وسوريا ستلتزمان بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن أقسام من ضواحي دمشق التي يسيطر عليها الإرهابيون هي خارج وقف إطلاق النار، وستستمر عمليات تطهيرها
وأضاف باقري، أمس الأحد: "نحن نحترم قرار وقف إطلاق النار في سوريا والحكومة السورية ستكون ملتزمة به"، وذلك وفقًا لوكالة "تسنيم" الإيرانية
إلا أنه تابع قائلا "أجزاء من محيط دمشق وواقعة في يد "الإرهابيين" غير مشمولة بقرار وقف إطلاق النار وستسمر عمليات تطهيرها"، لافتًا إلى أنه "تم استهداف دمشق بـ1200 قذيفة من قبل الإرهابيين، ما عرض سكان هذه المدينة للخطر، ويجب تطهير مناطق إطلاق هذه القذائف".
واستطرد رئيس هئية الأركان الإيرانية: "هناك من رفع راية الهدنة دعما للإرهابيين، وهذا حصل في المرات السابقة"، مشددا علي أن "تطهير جميع الأراضي السورية من الإرهاب مستمر، وهذا هو مخطط المرحلة القادمة".
كان المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة، أعلن أن الجماعات المسلحة أطلقت من الغوطة الشرقية 27 لغما وصاروخين على مشارف مختلفة لمدينة دمشق وقرى ومدن قرب ريف دمشق، خلال 24 ساعة الماضية.