للانتقام أشكال متعددة فقد يلجأ إليها الإنسان، عندما يفشل في استعادة حق من حقوقه، لذلك يفكر في الطريقة التي تمكنه من الحصول عليه حتى لو إجرامية، كما فعله نجار بمنطقة الخانكة، حيث قام بإغلاق باب سائق بالجنازير، لمنعه من الخروج وإشعال النيران فى سيارته ودراجته البخارية بالخانكة.
المتهم "محمود م. ع" وشهرته "محمود العتموني"، كان يعمل نجار مسلح، يتعامل مع أهالي المنطقة في معاملات مالية، ويقومون بإعادتها له من حين لآخر، لم يفتعل مشاكل مع أحد يوما، ومع مرور الوقت طلب منه أحد أهالي المنطقة مبلغا ماليا على سبيل الاقتراض وحدد معه وقتا لإعادة المال، ومع مرور الوقت لم يجلب له شىء برغم انقضاء فترة إعادتها.
ولذلك قرر أن ينتقم منه فتوجه إلى منزل والده، وقام بوضع جنزير وقفل كبير الحجم على منزله ثم قام بسكب بنزين على السيارة والدراجة البخارية المملوكة لوالد الشاب وإشعال النيران بهما، وذلك حال توقفهما بقطعة أرض فضاء بجوار المسكن انتقاما من نجله، ولدى محاولته الخروج اكتشف وجود جنزير وقفل كبير الحجم على باب المنزل، وبعد إجراء التحريات تم تحديد المتهم وتم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
المتهم "محمود م. ع" وشهرته "محمود العتموني"، كان يعمل نجار مسلح، يتعامل مع أهالي المنطقة في معاملات مالية، ويقومون بإعادتها له من حين لآخر، لم يفتعل مشاكل مع أحد يوما، ومع مرور الوقت طلب منه أحد أهالي المنطقة مبلغا ماليا على سبيل الاقتراض وحدد معه وقتا لإعادة المال، ومع مرور الوقت لم يجلب له شىء برغم انقضاء فترة إعادتها.
ولذلك قرر أن ينتقم منه فتوجه إلى منزل والده، وقام بوضع جنزير وقفل كبير الحجم على منزله ثم قام بسكب بنزين على السيارة والدراجة البخارية المملوكة لوالد الشاب وإشعال النيران بهما، وذلك حال توقفهما بقطعة أرض فضاء بجوار المسكن انتقاما من نجله، ولدى محاولته الخروج اكتشف وجود جنزير وقفل كبير الحجم على باب المنزل، وبعد إجراء التحريات تم تحديد المتهم وتم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.