الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

700 أسرة تقطن في عمارات آيلة للسقوط بمنطقة الكيرهاوس بالعاشر من رمضان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

700 أسرة تعيش حالة من الرعب في عمارات آيلة للسقوط في المجاورة الـ14 في منطقة الكيرهاوس في مدينة العاشر من رمضان، وأطلقوا عدة استغاثات لعلها تصل للمسئولين.

قال "محمد السيد أحمد"، بالمعاش: "أنا مش خايف على نفسى أنا كبرت وبقضي أيام قليلة من عمري، أنا كل همي وخوفي على الأطفال، لو المساكن انهارت، يموتوا زي الزرع الأخضر اللي دبل في الأرض قبل ما يطرح".

وأضاف أنه يعيش بالمنزل مع نجله وزوجته وأحفاده الثلاثة، ونجله يعمل بأحد المصانع وراتبه لا يسمح لهم باستئجار شقة".

وأوضح شعبان حسنى، أحد أهالي منطقة الكيرهاوس أنها عبارة عن عدة عمارات سكنية متجاورة ويطلق عليها المجاورة الـ14 والبعض يسميها منطقة عشوائية، ويسكنها أكثر من 700 أسرة، وهذه العمارات أنشئت منذ أكثر من 30 عامًا بهدف توفير مساكن لإقامة العمال الذين يعملون بالمصانع بالمدينة.

وتابع: "أصحاب المصانع تنازلوا عن هذه المنازل وآلت إلى جهاز مدينة العاشر، وقام العديد من الأهالي بشراء بعض الشقق فيما استمر بعض العمال في الإقامة بها وتسديد قيمتها وبعض المنازل الخالية يقوم الأهالي بتأجيرها والعيش فيها بالرغم من سوء حالتها، وتصل القيمة الإيجارية بها 450 جنيهًا في الشهر".

وأشار جمعة فوزى، أحد الأهالي إلى أن المسئولين استجابوا للشكاوى التي تم تقديمها لترميم المنازل، حيث بدأ العمل بالفعل وتم ترميم عمارتين، لكن العمل توقف بعد اندلاع ثورة يناير والمنطقة تعاني من عدة مشكلات أخرى منها الصرف الصحي، وأحد المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي أفاد بأنه لابد من تغيير خطوط.

وأكد المهندس عادل النجار رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أن تاريخ منطقة "الكيرهاوس"، يعود منذ نشأة المدينة منذ أكثر من 40 عامًا وأنه نظرًا للحالة المتدنية لتلك العمارات، قامت لجنة متخصصة من الجهاز بمعاينة العمارات واتضح أن بها شروخ وتآكل بالوجهات.

وأضاف النجار: "كان يستلزم إعادة تأهيلها من قبل اتحاد شغالين للمجاورة وفقًا الاختصاصات التي حددتها المواد من ٨٠ إلى ٨٩ من قانون البناء الموحد رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨، وأنه لعدم وجود اتحاد شاغلين قام الجهاز بمبادرة طرح أعمال استشارية لرفع الكفاءة والترميم طبقًا للإجراءات المتبعة في هذا الشأن وتم إسناد تلك الأعمال الاستشارية للمكتب المتخصص في حينه طِبقا للقواعد وقام المكتب بدراسة العمارات وأسفرت الدراسة عن تصنيف تلك المنطقة إلى 3 محاور أساسية كالتالي "عمارات داهمة الخطورة، وعمارات متوسطة الخطورة، وعمارات أقل خطورة".

وأشار إلى أن تكلفة وتنفيذ أعمال إعادة التأهيل وترميم الواجهات 30 مليون جنيه، مؤكدًا أن تنفيذ أعمال إعادة التأهيل وترميم الواجهات سوف تستغرق العديد من الأشهر ما يتسبب في تشتيت الأسر القاطنة بتلك المجاورة فتم العرض على رئاسة الهيئة تعويض الأهالي بوحدات بديلة بأماكن مناسبة بالمدينة.