رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

عبدالرحيم علي: مستمر في كشف مخططات الإخوان أمام العالم.. و"الجماعة الإرهابية" ثعبان يتلوى في المجتمعات الغربية لالتهام الجميع

النائب عبدالرحيم
النائب عبدالرحيم على خلال حواره ببرنامج الطريق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد النائب البرلماني عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، أن الهدف من وجوده في الخارج خلال الفترة السابقة، كان لشرح وجهة نظر مصر لدول أوروبا، مشيرا إلى أن هناك مبالغ ضخمة ترسل شهريا إلى سياسيين أوروبيين، وأن الإخوان الإرهابية في حالة تحالف حقيقي واستراتيجي مع 500 منظمة دولية.

وأضاف أن البداية كانت بتأليف كتاب "التوغل الإخواني في أوروبا.. مخاطره على بنية الحضارة الغربية نفسها"، وتم ترجمته إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية. 
وأكد أن هناك مناطق وضواحي في فرنسا يسكنها إسلاميون، لا يستطيع البوليس الفرنسي أن يدخلها في حالات الاشتباه أو القبض مشيرًا إلى أن فرنسا وحدها بها 250 تنظيمًا إسلاميًّا.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "الطريق إلى الاتحادية"، المذاع على فضائية "أون لايف" أن جماعة الإخوان عبارة عن ثعبان يتلوى بين المجتمعات الغربية وسيلتهم الجميع، موضحًا أن هذه فحوى رسالته التي يحملها على عاتقه، وأنه في حالة تواصل دائم مع المسئولين الفرنسيين لتوضيح جميع الحقائق عن مصر، وتصحيح بعض الصور المغلوطة.

وأشار إلى أنه نجح فى كشف المخططات الإرهابية التى تسعى دائمًا إلى تشويه الحقائق، وهى سمة يتسم بها الفكر المنحرف، فتعطيه القدرة على قلب المفاهيم وطمسها، وتقديم أدلة وبراهين غير كافية أو مناقضة للواقع لتحقيق أهدافهم في المجتمعات الغربية بكل أريحية من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.



وقال عبدالرحيم علي، إنه أقام خلال الفترة الماضية 7 ندوات في جنيف وميونخ وباريس حول خطر جماعة الإخوان الإرهابية على أوروبا، مشيرا إلى أن هذه الندوات حققت نتائج إيجابية كبيرة جدا.

وأكد أنه مستمر فى كشف مخططات الإخوان فى وسائل الإعلام العالمية، لافتا إلى أن الجماعة الإرهابية تستخدم العنف والإرهاب والتضليل للوصول إلى أهدافها، كما أن قطر تمول العمليات الإرهابية التى تحدث فى مصر والعالم العربي.

وأوضح أن الكافر عقابه في الشريعة الإسلامية، عند الله سبحانه وتعالى، وليس له عقاب دنيوي، موضحا أن المحارب لله والرسول وقاطع الطريق يجب أن يُقتل أو تقطع أيديه وأرجله من خلاف، مطالبا الأزهر بأن يعطي رخصة لضباط الجيش والشرطة بقتل كل من يقطع الطريق أو يحارب الناس بالباطل.



وأضاف أن الغرب لديه صورة خاطئة عن أحداث كثيرة في مصر، ودورنا تصحيحها، موضحا أن جماعة الإخوان ستعمل فى الفترة المقبلة على استخدام كل القنوات الدولية المتاحة، لإيهام المواطنين بأن مصر تقيم ديكتاتورية عسكرية لا علاقة لها بالديمقراطية.

وطالب علي الدولة بالمساهمة في إقامة الندوات التي ينظمها بعض الوطنيين في الخارج لكشف مخططات الإخوان، ومؤكدا أن هناك سفراء لمصر في الخارج يعيقون ذلك، كما أن أصدقاء بعض السفراء يهاجمون الدولة المصرية في كتاباتهم.

وأضاف أن المصريين يعلمون أن الإخوان جماعة إرهابية، لكن في الخارج لا يرون ذلك، لذا يجب التواصل لمحاصرة إرهاب الإخوان بالحقائق والأدلة، وأن جماعة الإخوان ستعمل فى الفترة المقبلة على استخدام وسائل الإعلام الدولية، لإيهام المواطنين بأن مصر تقيم ديكتاتورية عسكرية لا علاقة لها بالديمقراطية، وأن الانتخابات الرئاسية ليست نزيهة، مؤكدا أن مكاتب وزارة الخارجية بالخارج غائبة تماما عن هذا المشهد.



كما أن صحافة باريس تهاجم مصر فى الأيام الأخيرة هجوما غير طبيعي، وتتهمها باتهامات باطلة، لذا يتطلب الأمر تحركا واسعا من قبل أجهزة الدولة الأمنية وسفراء مصر فى الخارج، لرصد كافة تلك الاتهامات غير الصحيحة.

وأوضح أنه تواصل مع المسئولين الفرنسيين، وسألهم عن استدعاء فرنسا لشارل ديجول ليحكم بالحديد والنار، ويصدر دستورًا يمنحه صلاحيات واسعة، فهل هذه هي فرنسا التي يحكمها ماكرون الآن؟ وكانت الإجابة هي "لا".

وأكد أنه عرض خلال جلسة الاستماع له في مجلس الشيوخ الفرنسي كتابا يُدرس في الضواحي الفرنسية بتمويل قطري يزعم أن «الجهاد» هو قتال غير المسلمين.

وأضاف أن هناك دولًا مثل قطر تمول العمليات الإرهابية حول العالم، وتأوي الإرهابيين على أرضها، وتشارك في مؤتمر الأمن وقضايا السياسية، مؤكدًا أنه كلما اتسعت ظاهرة تمويل الإرهاب، كلما ازدادت العمليات الإرهابية وقل الأمن.

وأردف علي: "لقد اعتدنا الرد على تلك الحملات المضللة فى وسائل إعلامنا من صحف أو شاشات تلفاز، ومواقع إلكترونية للتعامل مع الرأي العام المحلي ومواجهة محاولات اختراقه بأكاذيب، ووقائع مصنوعة، لكننا أبدا لم نفكر فى الدوائر الخارجية".