«الورد جميل.. جميل الورد الورد جميل وله أوراق، عليها دليل من الأشواق، لو أهداه حبيب لحبيب، يكون معناه وصاله قريب، شوف الزهور واتعلم، بين الحبايب نتكلم»، يأتى صوت الأغنية من بعيد، وكأنه يصف حال الطفل يوسف البالغ من العمر ٤ سنوات، عندما ذهب للتنزه مع والديه فى إحدى الحدائق.
وبمجرد وقوع نظر الطفل على أحد الشباب، وهو يقتطف زهرة ليهديها إلى حبيبته أبدى «يوسف» غضبه، وتوجه إليه مسرعًا ليعاتبه على هذا الفعل، حيث تعلم فى الحضانة أن الزهور صديقة الإنسان التى تنقى له الهواء وتزين الحدائق ليتمتع برائحتها العطرة وشكلها الجميل، وعند وصول الطفل إلى الشاب دار الحوار بينهما كالتالي:
ليه بتقطع الورد يا عمو؟
عادى لو عايز وردة إنت كمان هجيبلك واحدة
لا مش عايز عشان مينفعش نقطع الورد ده صديق الإنسان
صديقه إزاى يعني؟!
ميس سارة قالت لنا إنه بينقى الهواء وبيعطر الجو
بس أنا مش قصدى أبوظه أنا كنت بعبر عن حبى لخطيبتى بالهدية البسيطة دي!
