تحدث القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، عن الثقافة باعتبارها أحد أهم وسائل التنمية، وعن الثقافة اليونانية قال إنها كانت الثقافة السائدة رغم سيطرة الحضارة الرومانية وقتها، وعلق علي تلك السيادة بأنها تثبت أن الفكر أقوي من السلاح.
وأضاف القس حليم، أن من يملك فكره يملك طعامه ويملك وطنه، وعن الحرب المعلوماتية الآن وصفها بأنها الأقوي، فمن يملك المعلومات من الخارج يستطيع أن يقود الداخل، واختتم كلمته بالتأكيد علي حاجتنا لتيار مستنير يقود مسيرة التنمية.
وأكد اللواء حمدى بخيت، المحلل السياسي، إن المجتمع لن يؤدى دوره بالأداء الطيب وبإخلاص إلا من خلال ثلاث عناصر، منها أن يكون لدى المجتمع الوفاق الوطنى لمواجهة كل التحديات، والوعي الوطني فهو الإدراك للأحداث وتطورها، والإرادة الوطنية فى رؤية واضحة بناءا عليها يتحدد التخطيط الاستراتيجي للمواجهة، فتلك العناصر تشكل الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن هناك عدد من الحقائق لابد من معرفتها، منها أن المشروع المصري مشروعا ناجحا، وأن منظومة الدولة لا تبحث عن غائب، فمصر عريقة وحاضرة بموروثاتها، ونظرة العالم لمصر نظرة ترقب وانتظار، وأن مصر بقوة نفوذها وقدرتها على التنمية ومكانتها العريقة، قادرة على التصدي لكل أعدائها فى الداخل والخارج.
