الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الأحزاب السياسية تتنافس لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت الأحزاب السياسية فى إعداد العدة لتقديم الدعم للرئيس عبدالفتاح السيسي قبل معرفة المنافسين بالسباق الانتخابي، فيما تسارعت الأحزاب للإعلان عن دعمهم الكامل للرئيس.
وأعلن عدد من أعضاء البرلمان داخل المجلس، تأييدهم للرئيس عن طريق توقيع الاستمارة الذى يقدمها العضو للمرشح الذى يرغب فى تأييده وجاء فى المقدمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى اقتنص ما يقرب من 535 استمارة تزكية من أعضاء مجلس النواب، وذلك بعد أن خصصت الأمانة العامة للمجلس قاعة لاستلام الاستمارات التي تقديمها من الأعضاء.
وأطلقت الأحزاب حملات مؤيدة لدعم الرئيس، طالبت فيها بجمع توقيعات المصريين لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالترشح لفترة ثانية.
وكانت الحملات الأكثر انتشارا وتوسعا، حملة عشان نبنيها وعشانك يا مصر وحملة رد الجميل، وتم عقد الكثير من الندوات والمؤتمرات، وإقامة مؤتمرا موسعا فى القاهرة الجديدة فى استاد بترواسبورت وسبق وأعلنوا عن جمع 12 مليون استمارة.
فى 13/1/2018 أعلن حزب الوفد عن اجتماع للهيئة العمومية للحزب، والذى انتهى بإعلان الدكتور سيد البدوي رئيس الحزب، بإعلان تأييد الحزب للرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفا السيسي بأنه رجل المرحلة.
وفى 16 / 1/2018 أعلن الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر ورئيس المجلس الأعلى للقبائل العربية، عن تأييد الحزب والقبائل العربية للرئيس عبدالفتاح السيسي واصفا السيسي برجل الإنجازات العظيمة.
وفى 19/1/2017 أعلن حزب المصريين الأحرار التأييد الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك خلال عقد مؤتمر جماهيري فى استاد القاهرة الدولي، وكانت بحضور نواب الحزب، ووزيري التنمية المحلية والمالية.
وبعد ذلك أعلن المحامي خالد على، ترشحه لانتخابات الرئاسية وقد أعلن نيته للترشح فى مؤتمر صحفي، وقام بتعين متحدث لحملته الانتخابية، وبعدها بأيام قليلة أعلن الفريق مستدعى سامى عنان عن ترشحه لإجراء الانتخابات الرئاسية وتم القبض علية لمخالفته للقانون العسكري. 
وبعد ذلك تم الانسحاب المفاجئ من المرشح المحتمل للرئاسة، المحامي خالد على، بعد أن عجز فى جمع التوكيلات، واصفا المشهد السياسي الذى نشهده أنه يواجه الكثير من المعوقات هو وحملته الانتخابية، وذلك بغرض إحراج الدولة المصرية وأعلن عن سرقة جزءا كبيرا من التوكيلات التي تم جمعها من المواطنين، بغرض إحراج الدولة المصرية، مما أثار استياء الكثير من النخب السياسية. 
بعد ذلك تم طرح اسم الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد، للدخول إلى السباق الانتخابي واجتمع رئيس حزب الوفد، بأعضاء الجمعية العمومية التي انتهت بعدم ترشيح رئيس الحزب، للانتخابات الرئاسية واستمرار تأييد الحزب للرئيس السيسي. 
ومع اقتراب إغلاق باب الترشح من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، تقدم المهندس موسى مصطفى موسى بأوراق ترشحه إلى الهيئة، وأعلن عن جمع 26 استمارة تزكية من أعضاء مجلس النواب بالإضافة إلى 47 ألف توكيل تم جمعهم من المواطنين.
وأصبح المشهد السياسي مقتصرا على السيد عبدالفتاح السيسي والمهندس موسى مصطفى موسى، إلى أن تم الإعلان عن قبول أوراقهما وأعلنت الهيئة عن الرموز الانتخابية للمرشحين.