قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط: إن مصر واجهت تحديات كثيرة على مدار عدة سنوات، ولم يكن بها استقرار سياسي أو أمني، وحاليا بدأ الاستقرار فبدأ الوضع الاقتصادي يأخذ خطى ثابتة ومستقرة.
كشفت السعيد، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر الإقليمى الأول للشباب بالفيوم المقام بنادي قارون، أن معدلات النمو الاقتصادي كانت لا تتعدى 1.5% وكان معدل النمو السكاني أعلى من النمو الاقتصادي، فكانت أعداد السلع تقل وكذلك جودة الخدمات، لكن مصر وصلت العام الحالي إلى 5.3% معدل نمو، وهو ما يعني أن معدل النمو في الصعود وضعف المعدل في 2014، وهذا يعني أن القطاعات في الاقتصاد القومي جميعها أصبحت تعمل.
أقرت الوزيرة أن برنامج الإصلاح الاقتصادي كان له ضريبة في ارتفاع الأسعار، ولكن هناك خطوات نحو الانخفاض، ومعدل التضخم أصبح 17% بعدما كان 33% ويتوقع البنك المركزي أن يصل إلى 11%.
لفتت إلى أن الحماية الاجتماعية الحقيقية في توفير فرص عمل وخفض معدلات البطالة، مؤكدة أن معدلات التشغيل تزيد ومعدلات البطالة تنخفض، وفي خطة 2020 ستنخفض البطالة 2%.
عن الإصلاح الإداري، قالت: "إنه يتم تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين بشكل جيد، مضيفا "بدأنا ميكنة الخدمة المقدمة للمواطنين لمحاربة الفساد وتم تطوير البوابة الإلكترونية الحكومية، وسيتم ربطها بالدفع والتحصيل بوزارة المالية للدفع للخدمات والمواطن في مكانه، وستنتهي في أبريل المقبل.
نختار أقاليم وننتهي من تقديم الخدمات والمكاتب المميكنة بها.
قالت السعيد: إن الدولة لديها 4 ملايين موظف بمعدل موظف لكل 20 مواطنا والخدمة غير مرضية والمتوسط العالمي موظف لكل 90 مواطنا، ولذلك ندرس الفائض والعجز؛ لذا هناك برنامج رواد 2020.
اختتمت حديثها قائلة: "لابد أن ندرب ونطور من أنفسنا واستمروا في تدريب أنفسكم هذه نصيحتي للشباب".
