الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مؤسسة الشموع تقيم حفل توقيع لـ"ملكات الفراعنة".. الخميس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يوقع الدكتور حسين عبدالبصير كتابه الجديد "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، في السابعة مساء الخميس المقبل، بمؤسسة الشموع للثقافة والفنون بالمعادي.
يتناول الكتاب الصادر عن دار نشر أنباء روسيا بالقاهرة، سِير ثلاثين ملكة مصرية منذ الملكة نيت حتب في الأسرة الأولى المصرية القديمة، مرورًا بالملكات العظيمات حتشبسوت وتي ونفرتيتي ونفرتاري وتاوسرت وصولًا إلى الملكة المصرية الشهيرة كليوباترا.
ويؤكد الدكتور عبدالبصير، الذي يشغل منصب مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن مصر سبقت العالم في احترام المرأة ومنحها حقوقها كاملة.
ويضيف: "تمتعت المرأة في مصر القديمة بمكانة عالية وحظيت بحقوق كثيرة لم تحظ بها مثيلاتها في العالم القديم، بل في العصر الحديث إلا منذ فترة قريبة.
ومنذ عصر مبكر.. حكمت المرأة البلاد بانفراد مما يدل على عظمة الشخصية المصرية ومدى تحررها وانفتاحها والسماح للملكات بأن يعتلين عرش مصر مثل الرجال.
وكان دور بنات الملوك مهمًّا وحلقة وصل في سلسلة تتابع الملوك على العرش؛ نظرًا لما يجري في عروقهن من دم ملكي، وكان لمن يتزوجهن الحق في أن يصبح حاكمًا على مصر.
وكان للملكة المناضلة تتي شري دورٌ كبير في تحرير مصر من احتلال الهكسوس على يد حفيدها الملك أحمس الأول، وساهمت أمه الملكة إياح حتب الأولى في تسيير الفِرق العسكرية، ولعبت دورًا في الدفاع عن طيبة، وعُثر ضمن آثارها على عدد كبير من الآثار العسكرية مثل فأس يدوية وخنجر وذبابات ذهبية كانت تستخدم كأنواط.
وحملت الملكة أحمس- نفرتاري اللقب الديني الكاهنة الثانية للإله آمون، ومن خلال هذا اللقب منحها زوجها أحمس الأول وأبناؤها للأبد العديد من الأوقاف، وكذلك منحها اللقب الديني الجديد "الزوجة الإلهية للإله آمون" الذي جلب لها الكثير من الثروات.
مؤلف الكتاب الدكتور حسين عبدالبصير، عالم الآثار والروائي، حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.