كشف مصدر مطلع في الحكومة الكورية الجنوبية، اليوم السبت، أن الوفد الكوري الشمالي، الذي سيزور سول غدا لحضور مراسم اختتام دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية بيونج تشانج، يضم عددا من المسئولين عن القضايا النووية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن المصدر، قوله إن تشكيل الوفد المكون من ثمانية أعضاء أدى إلى تكهنات بأن بيونج يانج قد تجرى مناقشات مع مسئولى سول حول كيفية تسوية الأزمة النووية وتحسين العلاقات مع واشنطن.
ومن المقرر أن يصل الوفد الذي يقوده كيم يونج تشول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم فى كوريا الشمالية، إلى سول غدا الأحد فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام ويتخللها حضوره الحدث الختامي الأوليمبي.
ونادرا ما ترسل بيونج يانج، مسئولين عن الشئون النووية أو الأمريكية إلى أي محادثات بين الكوريتين لأنها تنظر منذ وقت طويل إلى الأزمة النووية باعتبارها مسألة يجب تسويتها من خلال المفاوضات المباشرة مع واشنطن.
ورأى مراقبون أن إدراج الدبلوماسيين الكوريين الشماليين فى الوفد يمكن أن يكون رد بيونج يانج على رغبة رئيس كوريا الجنوبية مون جاى فى تهيئة الظروف لعقد قمة بين الكوريتين بما فى ذلك تحسن العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج.
وقال البيت الأبيض، إن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى ورئيسة الوفد الأمريكي ليس لديها خطط للقاء المسئولين الكوريين الشماليين، ومع ذلك لا تزال التكهنات مستمرة في أن يلتقى الجانبان بوساطة سول.
